قلوب تهتز وعيون تدمع من أمنية نجل الشهيد الحلافي

الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٨:٣٧ مساءً
قلوب تهتز وعيون تدمع من أمنية نجل الشهيد الحلافي

حرّكت أمنية نجل الشهيد علي عبدالله الحلافي، عيون وقلوب المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيّما لما فيها من نبل وبرّ، ينمُّ عن التربية التي تلقّاها من لدن والده الشهيد.

وأكّد مواطنون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، تعقيبًا على أمنية عبدالله، نجل الشهيد الأكبر، البالغ من العمر 14 عامًا، ببناء مسجد في قريتهم يحمل اسم والده الشهيد، الذي توفي جراء حادثة الـ”البلاك هوك” في مأرب اليمنية رفقة 11 من رفاقه، بأنّها من أنبل الخطوات التي يبرُّ بها الطفل أبيه.

وبشّر النشطاء الطفل عبدالله، بشهادة والده، وكونه سيكون شفيعًا لـ70 من أهله، سائلين له الرحمة والمغفرة، ولبنيه وبناته وأهله الصبر والسلوان.

وكان للرضيعة الباكية من بنات الشهيد، نصيب من تعليقات المغرّدين على الصورة، إذ أنَّ كلمات العزاء والمواساة توالت مشفوعة بالدعاء لأبيها.

يذكر أنَّ “المواطن“، كشفت بالأمس عن صفحات من حياة الشهيد، التي بدأت بالمعاناة من يُتم الأبوين، ولكنّه على الرغم من ذلك كان يعتمر لهما سنويًا.