الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
وظائف شاغرة بـ بنك التصدير والاستيراد
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 17 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة بترورابغ
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا
وظائف شاغرة بفروع جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة لدى المياه الوطنية
وظائف شاغرة بالشركة السعودية للموانئ
والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدًا للسعودية على مساعدتنا
أكّدت الفائزة بجائزة أجفند الدولية لمشاريع الأفراد، عائشة الشبيلي، أنها لم تتوقع يومًا أن تقف في مثل هذا الموقف، وتخاطب جمعًا كهذا، موضحًة أنها بدأت عملًا لإشباع حاجة ذاتية، نشأت معها منذ الصغر، وهي مساعدة الناس، ليلقى هذا الرواج والاستحسان ما جعله محط اهتمام المهمومين بالشأن الإنساني.
وتابعت، في الكلمة التي ألقتها مساء اليوم الخميس، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أنَّ “من وضع هذه الجائزة شخص كريم، مجبول على مساعدة الآخرين، ولديه فهم متقدم لبناء الإنسان، وحريص على صون كرامة الإنسان، لاسيّما النساء، ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وهو الذي يقول دوماً (لا تمييز بين الناس، فالإنسان هو الإنسان، أينما كان)”.
وشددت على أنَّ “مركز إبداع المرأة السعودية، الذي بسببه تقف لتنال شرف التكريم، هو جهد بسيط ألهمها الله به للتوجه إلى شرائح من النساء لمست حاجتها للعون”، مشيرًة إلى أنها “لا تتحدث عن العون في صورته التقليدية المعروفة المحصورة في التعاطف الوقتي لإقالة العثرات، ولكن تمكينهن لكي يعتمدن على أنفسهن”.
وأردفت بأن “المطلقات والأرامل وأسر السجناء، هن في حاجة حقيقية لمن يأخذ بأيدهن، ويخرجهن من الواقع المرير، ويحرك مكامن الإبداع فيهن، ليسهمن في تنمية وطنهن، وهذا ما أعانني الله عليه”.
وكشفت أنّه “على مدى نحو عشر سنوات، التحقت بالمركز أكثر من 500 امرأة من مختلف الأعمار، في الشرائح التي يستهدفها، وتخرجن في الدورات التدريبية المجانية بمهارات ومهن تحفظ عليهن كرامتهن، عبر مهن عدة، بينها الخياطة والتطريز، وحتى النجارة وصنع الأثاث”.
وأوضحت “شعارنا هو ألا نركن للعوائق المجتمعية، التي تضع المرأة في أضيق حدود، وتحرمها أعمالا أتاحه لها الشرع الحنيف ووسع أمامها الآفاق”.
واحتتمت السيّدة عائشة كلمتها بالقول” كانت جائزة أجفند، التي حصل عليها مركز إبداع المرأة السعودية، فتحًا جديدًا للمركز، فهو بات معروفًا على نطاق واسع، وأصبحت منتجات المركز مشهورة ومطلوبة، ومبلغ الجائزة أتاح لنا التطوير واستقطاب مستفيدات أكثر”.