40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
هنا فقط، يمكن للتراب أن يتحوّل ذهبًا، فنحن نرتقب معًا، أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، في مشروع القدية، الذي يبدأ من خلاله صندوق الاستثمارات العامة، تنفيذ أسلوبه المبتكر، في تحصيل وإدارة العوائد للدولة.
أول تحرّك محلّي للصندوق السيادي:
على الرغم من أنَّ الصندوق السيادي، الذي يستعد ليكون أكبر صندوق عالمي، بعد طرح شركة “أرامكو السعودية” في الأسواق للاستثمار، يخطو خطوته الأولى محلّيًا، لكنّها الخطوة التي يعوّل عليها في خلق قيمة اقتصادية مضافة بطريقة مبتكرة، إذ أنَّ أرض مشروع القديّة، التي لا تدر عوائد في الوقت الراهن، ولا قيمة دفترية تذكر لها، تنتقل إلى شركة قابضة، تؤول ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة.
ويعوّل على هذه الشركة، وبإنفاق محدود لتهيئة البنية التحتية، لتكون مالكة للمشروع ككل، والذي من المتوقع أن يلقى إقبالاً قويًا من المستثمرين المحليين والعالميين، نظرًا لارتباطه بقطاع الترفيه، فيما يأمل الصندوق أن يوفر المشروع قيمة اقتصادية بعشرات المليارات، وزيادة في نمو الناتج المحلي تتراوح بين 3.5 إلى 4%.
التراب يتحوّل ذهبًا:
ومع الإعلان عن هذا المشروع العملاق على أرض القدية، هناك زيادة قوية متوقّعة بقيمة الأصول، فالأرض، وهي الأصل الأساسي الذي تقدمه الحكومة، تتحول من أرض فضاء غرب العاصمة الرياض، لا تدر عوائد ولا تحمل قيمة تذكر، إلى أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، بقيمة تقدر بعشرات مليارات الريالات.
باب مشرع على مصراعيه للاستثمار:
وتلعب الحكومة السعودية دور مسهّل الاستثمارات أمام القطاع الخاص، عوضًا عن تكون هي المنظم والمستثمر في الوقت نفسه، ما يجنب الضغوط على الميزانية العامة، ويضيف إضافة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة، الذي تعود إليه ملكية الشركة القابضة، التي سيتم تأسيسها، والتي ستعود إليها ملكية أرض المشروع.
ويحمل المشروع الضخم فرصًا لتنشيط مختلف القطاعات في المملكة، التي تشمل:
ومن المرتقب أنَّ ينعكس ذلك على خلق مئات الآلاف من الوظائف للسعوديين، في مختلف هذه القطاعات، فضلاً عن ما يحمله المشروع من أسباب تعيد إنفاق المواطن الخارجي، إلى الداخل، عبر توفير الترفيه الذي يبحث عنه سائحًا في الخارج، داخل المملكة وعلى أرقى المستويات العالمية.