نواب بريطانيون يطالبون بسحب الجنسية من أسماء الأسد

الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣٦ صباحاً
نواب بريطانيون يطالبون بسحب الجنسية من أسماء الأسد

طالب نواب برلمانيون في بريطانيا بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد زوجة بشار الأسد بسبب دورها في تلميع صورة النظام السوري، خاصة بعد مجزرة الكيماوي في خان شيخون.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز “يتضح أن السبب في ذلك هو انكشاف الدور الذي تلعبه أسماء الأسد في ماكينة الدعاية التابعة للنظام”.

وبحسب الصحيفة تستخدم أسماء الأسد ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تستخدم لتلميع صورة بشار ومديح قتلى النظام واتهام الغرب بنشر الأكاذيب.

وتمارس أسماء الأسد التي نشأت في منطقة أكتون غربي لندن نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وتيليغرام، ويتابعها حوالي نصف مليون شخص.

وتبدو أسماء في معظم منشوراتها تعانق أطفالاً ونساء مُسنات بينما ترتدي آخر تقليعات الأزياء، لكنها ظهرت الأسبوع الماضي مشككة برواية الغرب حول ما جرى في خان شيخون وإن كان الهجوم الكيماوي بغاز السارين الذي أودى بحياة 90 شخصاً قد وقع فعلاً.