واشنطن تدرس تشديد العقوبات على كوريا الشمالية

قال مسؤولون أمريكيون إنه على الرغم من إرسال قوة بحرية إلى شبه الجزيرة الكورية فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تركز استراتيجيتها المتعلقة بردع كوريا الشمالية من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية.

وقد تشمل العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية حظراً نفطياً وحظراً عالمياً لشركتها الوطنية للطيران واعتراض سفن شحن ومعاقبة البنوك الصينية التي تتعامل مع بيونجيانج.

قد يهمّك أيضاً

قسم الموضة| الدانتيل يتربع على عرش الموضة

سقوط طائرة على متنها فريق برازيلي لكرة القدم

وقال أحد المسؤولين إن ترامب أقر نهجاً واسعاً أولياً بشأن كوريا الشمالية وطلب من فريقه للأمن القومي أن يضع إطاراً أكثر تفصيلاً للعقوبات الدولية الجديدة وغيرها من الإجراءات لمواجهة البرامج النووية والصاروخية لبيونجيانج.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن هناك مجموعة كاملة من الأمور الممكنة وجميعها يقود إلى ما هو بالأساس حجر تجاري على كوريا الشمالية ، وفقاً لرويترز.

وتدرس الإدارة الأمريكية مجموعة من العقوبات الأشد التي قد تطبق على “نطاق متدرج” بما يتناسب مع طموحات كوريا الشمالية النووية.

وقد تطبق بعض الإجراءات بصورة أحادية والأخرى عن طريق الأمم المتحدة حيث لدى الصين، الحليف الأساسي لبيونجيانج، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.

وتابع المسؤولون هذا الأسبوع أن العقوبات الاقتصادية للأمم المتحدة على كوريا الشمالية تشمل حظرا على إمدادات النفط لكوريا الشمالية وحظرا دوليا على ناقلتها الوطنية (إير كوريو) واعتراض سفن الشحن الكورية الشمالية في أعالي البحار وهي خطوة ستتجاوز الإجراء الحالي الذي يلزم الدول بتفتيش سفن بيونجيانج التي تعبر أراضيها.