100 خبير من 22 دولة في منتدى أجفند التنموي الخامس بجنيف

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١:٠٧ صباحاً
100 خبير من 22 دولة في منتدى أجفند التنموي الخامس بجنيف

تبدأ صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف، أعمال منتدى أجفند التنموي الخامس، برعاية الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، حيث يضم ندوة دوليّة بعنوان “دور التمويل الأصغر والشمول المالي في تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030″، ويشارك فيها 100 خبير من 22 دولة و5 قارات.
والمحور الرئيس للندوة هو إبراز دور الشمول المالي في تخفيف حدة الفقر، بإدماج الفقراء في النظام المالي، وفي المحور الثاني يتم عرض المنتجات الإبداعيّة التي تمّ تصميمها في بنوك أجفند للتمويل الأصغر، وكذلك دراسات حالة تسهم في تحقيق الشمول

وتناقش الندوة إسهام القطاع الخاص والجهات المانحة في دعم أهداف التنمية المستدامة 2030. وتمّ تخصيص المحور الثالث لبحث دور الاستراتيجيات الوطنيّة للشمول المالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن المتوقع أن تصل الندوة إلى عدد من التوصيات والمخرجات يتم تضمينها بيانًا، يتوافق عليه المشاركون بمسمى “إعلان جنيف عن دور التمويل الأصغر والشمول المالي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030”.

وضمن أعمال المنتدى يوم غدٍ الأربعاء يعقد اجتماع لجنة جائزة أجفند الدولية، حيث يتم إقرار المشاريع الفائزة بالجائزة في عام السابع عشر، في مجال “تمكين اللاجئين وإدماجهم اقتصاديًا واجتماعيًا”.

والفعالية الثالثة في منتدى أجفند هي اجتماع المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للتمويل الأصغر. ومن المقرر أن يستعرض المجلس مسيرة البنوك التسعة التي أسسها أجفند في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسوريا، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين، وموريتانيا.
كما يطلع المجلس على خطى أجفند للسنوات الخمسة المقبلة للتوسع في تأسيس بنوك التمويل الأصغر التي تحقق الشمول المالي للفقراء.

ويختتم منتدى أجفند التنموي أعماله في جنيف بالفعالية الرابعة، وهي احتفالية جائزة أجفند الدولية، التي تقام بمقر الأمم المتحدة في جنيف، ويحضرها الدبلوماسيون والتنمويون، والإعلام الدولي. ويتم خلال الاحتفالية تكريم مسؤولي المشاريع الفائزة بالجائزة العام الماضي، وتسليمهم الجائزة، وإعلان موضوع الجائزة للعام 2017.