الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
وافقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيس جمعية رعاية الأيتام بمحافظة جدة، وذلك كأول كيان من نوعه على مستوى منطقة مكة المكرمة يقدم كل ما من شأنه الرقي بخدمة اليتيم والرعاية التي تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي التي تحفز من البذل والعطاء وخاصة مع هذه الشريحة التي فقدت مَن يعولها ويقوم على احتياجاتها.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بمحافظة جدة الدكتور مازن بن محمد سندي أن الجمعية تنطلق في رسالتها كجمعية متخصصة في مجال تقديم الرعاية المتكاملة للأيتام داخل نطاق أسرهم والإسهام في جعلهم فئة فاعلة في المجتمع ودمجهم مع مختلف الشرائح إلى جانب تقديم البرامج والأنشطة التدريبية التي تستكشف مواهبهم وقدراتهم على الإنتاج والعمل.
ونوه بأن الجمعية تواكب رؤية المملكة 2030 في أهدافها التي تركز على العمل الاجتماعي والتطوعي والخيري ضمن مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم خدماتها لأبناء الوطن وتبني المبادرات والشراكات مع الجهات المعنية وذلك إثراءً لثقافة المسؤولية الاجتماعية التي من شأنها أن تسهم في ترابط المجتمع، إكمالاً لإستراتيجية التكامل التنموي بمنطقة مكة المكرمة في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لصناعة الإنسان وتنمية المكان.
ولفت إلى أنه، وبناءً على إحصائيات رسمية، يبلغ عدد الأيتام على مستوى محافظة جدة أكثر من 10 آلاف يتيم، وسوف تعمل الجمعية تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على استقرار الجو الأسري لليتيم وتقديم المساعدات النقدية والعينية ودعم البرامج والأنشطة التربوية، والتعليمية، والتثقيفية، والاجتماعية والحرص على توفير المناخ الاجتماعي والنفسي للأطفال بما يعوض الطفل قدر الإمكان عن غياب أسرته.
وأوضح سندي أن الجمعية تدعم عملها عبر استقطاب نخبة من الاستشاريين التربويين والأخصائيين الاجتماعيين وذوي الخبرة في مجال تنمية السلوك الإنساني والإرشاد النفسي حيث تكمن إستراتيجية الجمعية في صناعة السواعد العاملة من هذه الشريحة وعدم الاكتفاء بتقديم الدعم المالي فقط، مشيراً إلى أنه ينظر إلى اليتيم كغيره في الإسهام في التنمية والبناء ويمكن الاستفادة من قدراته ومهاراته المختلفة.