اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
“ستُزف على الأكتاف وسيمتلئ المكان برائحة مسك دمك كما كنت تملأ الأرجاء وصدورنا برائحة عطرك”، بهذه الكلمات فاخرت شقيقة الشهيد الرقيب فني موسى سالم الشهري بأخيها، معلنةً أنها لا ترثيه بل تزفه بعد أن ازدادت به شرفًا وعزّة
وأضافت بالقول :” فقيدي الغالي أنا لا أرثيك أنا فخورة بك، أنا بك اليوم ازددت شرفاً وعزة، فقد كنت بالأمس أختًا لرجل صنديد فََرش لي الكون بالورود وها أنا اليوم ازداد جمالاً ودلالاً، فقد أصبحت أختاً للشهيد.. فهنيئاً لك الشهادة وهنيئاً لنا بك، فبيتنا يزف اليوم شهيدًا”
واستطردت أخت الشهيد : أخي الغالي كما ألبستنا في حياتك الماس، أسأل الله أن يلبسك تاج الوقار، الياقوتة به تساوي الدنيا بما فيها.. وأن يسكنك فردوسه الأعلى وأن يجمعني بك في جنات النعيم حيث لا فقد بعدها ولا فراق”
من جانبه قال وكيل الرقيب محمد سالم الشهري شقيق الشهيد في حديثه لـ ” المواطن “: مشاعرنا مختلطة بين فرحٍ بنيل الشهادة وحزنٌ على فراقه، ولكن لأجل الوطن ينتهي حزننا.
وأضاف : آخر مرة رأيت فيها أخي كانت قبل قرابة 3 أسابيع عندما زارنا وزار أبناءه بمحافظة المجاردة، وعندما طلبت منه البقاء وقتًا أطول اعتذر بأنه سيخرج في نزهة مع أبنائه ولا وقت لديه واعداً بلقاء خلال الإجازة المقبلة إلا أن القدر كان أسرع.
وأكد الشهري : ” كانت هذه المرة مختلفة .. فابتسامته لم تفارق محيّاه أثناء فترة تواجده.. وكأنه كان يحتفي بنا ويودعنا دون أن ندري.”
وأضاف ” الشهيد كان يعمل في سرية الطيران بشرورة وهو في بداية عقده الرابع أمضى قرابة عشر سنوات في عمله، حيث تخرج من معهد الطيران بالقصيم ثم تنقل في عمله حيث بدأ في خميس مشيط ثم انتدب للولايات المتحدة، لمدة عام ثم عاد لخميس مشيط ومنها إلى شرورة وقد شارك في حرب الحوثيين الأولى”.
وتابع بالقول ” توفيت والدتنا منذ قرابة 12 سنة أما والدنا فقد توفى منذ 5 سنوات وأخي الشهيد متزوج ولديه أربعة أطفال أكبرهم تولين ( 6 سنوات ) و أصغرهم رياض ( سنتين ) وبينهما لاتين ( 4 سنوات ) و محمد ( 3 سنوات ).
وأوضح أن ” الشهيد هو الخامس في عائلتنا التي تتكون من 6 أبناء وبنتين ، حيث أحد إخوتي تخرج من الكلية التقنية ولم يجد وظيفة بعد، وإحدى شقيقاتي أتمّت الجامعة وتحمل البكالوريوس منذ 7 سنوات ولم تجد وظيفة حتى الآن.
أبو علي
أسأل الله العلي العظيم أن يتقبله شهيدآ عنده ويسكنه أعلى العليين..كان نعم الرجل وذو خلق وأدب..
علي
رحمه الله رحمة الابرار ونعم الزميل ونعم الاخ