من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
تتجلى في شهر رمضان المبارك مشاهد التآخي والتراحم التي تجمع المسلمين من شتى الأقطار والبلدان, حين يصطفون جنباً إلى جنب, أمام موائد إفطار الصائمين في رحاب المسجد النبوي الشريف, وساحاته المحيطة.
ويتشارك العديد من أهالي المدينة المنورة في تجهيز موائد الإفطار بالأطعمة والمشروبات, وترتيبها وتهيئتها وإعدادها لتفطير مئات الآلاف من الزائرين والزائرات, لتتشكّل صورة مشرقة من صور الترابط والتعاضد بين المسلمين الذين يفدون إلى طيبة الطيبة من مختلف الدول, لأداء الصلاة في المسجد النبوي, والتشرّف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما, وابتغاء الأجر والمثوبة والغفران من الباري عز وجلّ في هذا الشهر الفضيل.
ويقوم العاملون في المسجد النبوي بتهيئة المرافق والساحات وكافة الإمكانات للقائمين على تقديم سفر الإفطار وتحديد أماكنها ومواقعها داخل المسجد وخارجه، حيث يتم استقبال موائد وسفر الصائمين بعد صلاة العصر عبر أبواب محددة من جهات المسجد النبوي الأربع, لدخول الموائد التي تحوي أصنافاً محددة من الأطعمة تشمل التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز, ويشرف مراقبون على عملية دخول هذه الموائد عبر أبواب المسجد النبوي، بينما يتم وضع الأطعمة بعد فرش السفر داخل المسجد حتى وقت أذان المغرب، في حين يتم قبل إقامة الصلاة رفع آلاف السفر وما تحويه من بقايا الطعام, بطريقة سريعة ومنظمة, بالتعاون بين العاملين والمشرفين بالمسجد النبوي وأصحاب السفر.
وحددت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي اشتراطات محددة لتقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد النبوي وساحاته المحيطة، تشمل إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ومن يجلس حولها، وأن تكون السفر من النوع السميك القويّ الذي لا يتمزّق عند رفعه من الأرض، وعدم إحضار أي نوع من السوائل أياً كانت ماعدا اللبن والماء والمشروبات المعبئة آلياً، وأن يكون تقديم الوجبات في أطباق مناسبة تتوافر فيها الشروط الصحيحة، كما تشترط ارتداء مقدمي الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها، والاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة.