الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
تحذير من ارتدادات زلزال مصر
وزير خارجية الكويت: التحرك السعودي في سوريا يؤكد موقعها القيادي عربيًا ودوليًا
رمضان في مدينة جدة له طابعه الحجازي الخاص، حيث يختلف عن باقي مناطق المملكة بنكهته المتميزة وروح أهله التي تلازم الماضي.
ويستمتع أهالي مدينة جدة بأنشطتهم الترفيهية وبالمحال التراثية ومبانيها القديمة.
وتحيا مدينة جدة بزينة أهلها لرمضان، فمنهم من يعمل على الفوانيس والإنارات التي زينت الشوارع والممرات والأزقة حفاوة بشهر رمضان الكريم، وامتداد بسطات الكبدة والبليلة التي تُعد من الوجبات الرئيسية لأهل الحجاز.
وتُعرف مدينة جدة بأنها أفضل المناطق جمالًا خلال شهر رمضان، من خلال تزيين شوارعها وأروقتها ونواصيها وأزقتها التاريخية العظيمة والقديمة.
وما زالت عادات مدينة جدة بأهلها العامرين تجمع الأحبة بجمال زينة شهر الخير فكل شخص وعائلة من أهل الحجاز، يقوم بتزيين منزله بالأنوار ومنهم من يلبس اللباس الخاص والقديم والمعروف بأهل الحجار، وآخرون يقومون بترديد الأهازيج.
وتشكل تلك الطقوس ملامح جمالية لمدينة جدة في شهر رمضان، خاصة المنطقة التاريخية المركزية والبلد التي تحتفظ بمخزون هائل من التراث والذكريات، والمحكاة عند العمد وكبار السن.
وتنتشر بسطات الكـبدة الطازجة خلال شهر رمضان ويزينها الباعة بكلمات الجذب لشرائها ويفرشون الطاولات على مد النظر، وعلى الجانب الآخر تجد من يبيع البـليلة المشهورة عند أهل الحجاز منذ زمن قديم، ويضاف لها أشكال وألوان ليصبح مذاقها لذيذًا.