الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
تشهد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحالية للرياض الإعلان عن واحدة من أكبر الصفقات العسكرية التي تبرمها بلاده مع المملكة، والتي تأتي في مستهل جولته الخارجية الأولى منذ قيادته البيت الأبيض في يناير الماضي.
وبحسب موقع “ذا درايف وور زون” الأميركي، فإن الصفقات العسكرية التي من المتوقع الكشف عنها إبان الزيارة التاريخية لترامب في الرياض، من شأنها تعظيم قدرات المملكة العربية السعودية على مستوى العسكري، لا سيما وأنها تتضمن بيع أسلحة نوعية متقدمة لم تظهر من قبل على ساحة الشرق الأوسط.
وقال الموقع نقلًا عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر ساهم بشكل واضح في تخفيف الأعباء المالية للصفقة العسكرية على المملكة العربية السعودية، والتي تتضمن منظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا “ثاد” واستكمال عقود بقيمة 6 مليارات دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لشراء أربعة إصدارات معدلة من سفينة القتال البحرية المتطورة، إضافة إلى آلاف الذخائر الموجهة بدقة، و 50 طائرة هليكوبتر شحن من طراز “CH-47″ و 60 مروحية نقل صغيرة من طراز “UH-60″، و 115 دبابة من طراز “أبرامز “M1A2S”.
وتمثل السفن الحربية الجزء الأوسط من برنامج تعزيز البحرية السعودي الممول من قبل الولايات المتحدة (سنيب إي) الذي بدأ في عام 2008، حيث سبق وأن دعمت الولايات المتحدة الأمريكية والبحرية الأمريكية على وجه الخصوص، أول برنامج “سنيب” في الثمانينات، اشترت خلاله المملكة أسطولا كبيرا من السفن البحرية الحديثة، بدءا من الفرقاطات إلى زوارق دورية صغيرة، من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، وغيرها من البلدان.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث والتطوير الواضح في القوات البحرية، أسهم في تفاخر الرياض بأكبر وأفضل قوة بحرية مجهزة في منطقة الخليج العربي، مؤكدة أن هذا التحديث كان الأساس لتكوين القوات البحرية السعودية على مدار العقود الثلاثة الماضية.
وأوضح الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية قائلا: اقترح مسؤولون أمريكيون وممثلون عن الشركة تركيب هذه المعدات، جنبا إلى جنب مع 16 خلية “MK” بالإضافة إلى 41 نظام إطلاق الرأسي (VLS)، على سطح السفينة هاربون وقاذفات صواريخ مضادة للسفن، وأنظمة الدفاع عن النفس “سيرام”، على نسخة معدلة من الساحلية سفينة القتال (LCS). وأصبحت السفينة الحربية الناتجة تعرف باسم المقاتلة السطحية المتعددة المهام (MMSC). في أكتوبر 2015.