قبل كلاسيكو الليلة.. الهلال يتفوق بـ15 انتصارًا السجن والغرامة لمن ينظم مسابقات تجارية أو تخفيضات دون ترخيص بالأرقام.. الفتح يتألق في مباريات أكتوبر بدء أعمال السجل العقاري لـ 317 حيًّا في القصيم العروبة يستهدف رقمًا تاريخيًا بدوري المحترفين البورصة المصرية تربح 71.1 مليار جنيه خلال أسبوع جرحى بـ انفجار غامض شمالي العراق تنبيه من هطول أمطار غزيرة وجريان للسيول في الباحة النفط يسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف
بر الوالدين له العديد من الصور، إلا أن الطالب السعودي عبدالإله حسن صميلي، ضرب أروع الأمثلة في البر بعد أن أنهى معاناة والده مع تليف الكبد وتبرع له بجزء من كبده في أحد مستشفيات الرياض.
“المواطن” انفردت بتفاصيل قصة هذا الشاب الذي يجسد العطاء والتضحية.
وبدأت معاناة المعلم حسن صميلي (50 عامًا)، من سكان محافظة مركز “الموسم” بجازان، مع تليف في الكبد منذ فترة طويلة فلم يتحمل ابنه عبدالاله (17 عامًا)، والطالب في نفس المدرسة، التي يعمل بها والده، أن يشاهد والده وهو يتألم ويصارع المرض فقرر التبرع له بجزء من كبده لتبدأ رحلة الفحوصات الطبية والتي كانت نتيجتها إيجابية، وأجريت العملية الجراحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
من جهة أخري أقامت مدرسة “الموسم المتوسطة والثانوية”حفل تكريم للشاب “عبدالإله” على وفائه وبره بوالده.
وقد استقبل منسوبو المدرسة المعلم وابنه بالترحيب، وأقيم لهما حفلٌ بدأ بكلمة من مقدم الحفل “مالك حمدي” الذي أوضح مراحل مرض الأب “صميلي” وتضحية ابنه وتبرعه بثلثي كبده لإنقاذ حياة والده.
بعد ذلك ألقى قائد المدرسة زين عريبي كلمة، أثنى فيها على هذه البادرة من قبل الابن لأبيه، كما اشتمل الحفل على كلمة للمعلمين ألقاها نيابة عنهم المعلم عبدالله حواس حمدي، ثم قصيدة شعرية وأنشودة، بعدها تم توزيع الهدايا للطالب، وتناول الجميع وجبة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة.
فرحان
ماشاءالله بيض الله وجهه عز الله أنه شهم