7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
يحكي لنا التاريخ، عن أحداث عظيمة في شهر رمضان الكريم، من فتوحات وغزوات، ومولد ووفاة عظماء من الأمة الإسلامية، وفضلًا عن ذلك، وقع في التاريخ الإسلامي العديد من الطرائف التي ارتبطت برمضان.
“المواطن” قرأت لكم اليوم، إحدى تلك الطرائف، في كتاب “رمضانيات.. أدب فن نوادر” لمصطفى عبدالرحمن، تحت عنوان: (المأمون ومدعي النبوة)، والتي جاء فيها:
كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض أخصائه، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أنَّ النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنّا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلًا: “أنا أول من آمن بك وصدق”.
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
وهكذا نرى، أنَّ الفطنة، لدى الرجل في حضرة المأمون، جعلته محظيًّا ببعض المال، إلا أنَّها ليست دائمًا المنجية.