السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن القمة التي عقدها الرئيس دونالد ترامب في المملكة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي جمعته بلفيف من قادة الدول العربية والإسلامية، أسهمت بشكل رئيسي في تأجيج بعض مشاعر بعض البلدان، ما أسهم في تأجيج الصراع داخل المنطقة.
وأشارت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن نجاح القمة التي أقيمت في المملكة أسهم في تأجيج مشاعر قطر، ما أبرز نواياها الخاصة بمنافسة المملكة العربية السعودية على مكانتها ونفوذها داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت “واشنطن بوست” أن اندلاع النزاع الدبلوماسي والسياسي بين دول الخليج بقيادة الرياض من ناحية، وبين قطر من جانب آخر أظهر التناقض الواضح في الرؤى بين البلدين، والتي كانت تسعى الدوحة دومًا لإخفائها في العديد من المواقف السياسية الشهيرة.
واستندت الصحيفة الأميركية إلى آراء محللين، لتؤكد أن التوترات التي صاحبت زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض خلال الأسبوع الماضي، وما تضمنته من اتفاقات عسكرية وإستراتيجية وسياسية بين ترامب ومسؤولي المملكة، قد أثار الذعر والقلق بين أعداء المملكة ومنافسيها داخل الشرق الأوسط.
وقال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد لـ”واشنطن بوست”: “دونالد ترامب يقبل الآن وجهة نظر المملكة العربية السعودية كمعقل استراتيجي في العالم العربي والإسلامي”. مضيفًا “أن زيارته على صلة واضحة بالاضطرابات التي تلت ذلك”.
وسلطت الصحيفة الأميركية الضوء على تحركات إيران المتشنجة داخل المنطقة على خلفية الزيارة التاريخية لترامب بالمملكة، حيث كرر جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني حساباته على الإنترنت، وخاصة على موقع التدوين القصير “تويتر”، لإخفاء مخاوف بلاده من أكبر صفقة عسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية.