أبناء #حميدان_التركي يتناسون وجع الفقد ويعودون على قطار الانتظار .. بيرفعك الله يا حبيبي يا بابا

مشاعر مختلطة بالصبر والحنين، هي التي سيطرت، على مدار العام الماضي، على أبناء المعتقل السعودي في السجون الأميركية، حميدان التركي، الذي قرّرت لجنة الإفراج المشروط تأجيل ملفّه عامًا آخر، لتتواصل مسيرته ومسيرة أسرته في المملكة، مع الصبر على الابتلاء.

وعلى الرغم من القرار المجحف من اللجنة، غرّد نجل المعتقل، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مؤكّدًا الأمل بالله.

قد يهمّك أيضاً

اعتداء مقيمين بالضرب على اثنين من “مكافحي الضنك” بجدة

بجهود ومتابعة الوزير العواد .. الثقافة والفن رسالة السعودية على الأرض الأميركية

وأضاف تركي حميدان التركي “ننتظر الفرج من الله وحده .. ثم إننا نسعى إلى الأسباب ونحن على يقين أنها مجرد أسباب للفرج”.

بدورها، احتسبت لمى حيدان التركي، صبرها على الوجع هي وأسرتها، لدى المولى عزَّ وجل، مضيفة عبر حسابها على موقع “تويتر”، “لم يأذن الله بعد، ولعل الخير في التأخير”.

وتناست لمى، كل ما تمرُّ بهد من وجع الفقد على والدها، لتكتب بيقين “سيخرج يوماً ببراءة ونصرة وعزة! بيرفعك الله يا حبيبي يا بابا”، سائلة المولى “اللهم اربط على قلبه، وأنزل عليه السكينة والسوان”.

أما نورة حميدان التركي، التي التزمت الصمت بعد القرار لساعات عدة، واعتزلت التواصل الاجتماعي قليلاً، عادت لتغرّد عبر حسابها على “تويتر”، متسائلة:

ٲما آن لجرح عميق ٲن يَبرى
ٲم ٲنَّ وجَع الٳفك والبهتان ٲبىَ ٳلا ٲن يطول.

وبأمل في المولى عزَّ وجل، أضافت “لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا”.