#اعتدال .. من شتات الجهود إلى رؤية مشتركة تجفف مستنقعات الفكر المتطرّف

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠١٧ الساعة ٩:٥٧ مساءً
#اعتدال .. من شتات الجهود إلى رؤية مشتركة تجفف مستنقعات الفكر المتطرّف

عبر نخبة من الباحثين والمتخصصين، يجمعون ما بين المعرفة الإيديولوجية وامتلاك المهارات البحثية، وبين القدرة التقنيّة الحديثة للقيام بالتحليل المتقدم للمعلومات، هذا إلى جانب الدراية والخبرة المحلية والإقليمية للفهم الدقيق للجماعات المتطرفة وخصائصها الفكرية والثقافية ومحدداتها الاجتماعية والسياسية، بدأ المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرّف عمله.

 

هنا تبدأ نهاية الإرهاب:

وفي رسالة المركز، التي اختتم بها ملفّه التعريفيّ تحت عنوان “أمّا بعـد”، كشف أنَّ التفوّق التقني غير المسبوق في مكافحة الفكر المتطرف وأنشطته على ساحات مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت والإعلام بوجه عام، تبدأ نهاية الإرهاب، التي أطلقها قادة السلام في العالم، من المملكة العربية السعودية.

 

برمجيّات مبتكرة:

ووفّرت المملكة، للمركز الذي دشّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد 21 أيار/مايو الجاري، برمجيات مبتكرة كليًا، قادرة على رصد وتصنيف وتحليل أيّ محتوى متطرّف في غضون ٦ ثوان فقط من ظهوره على شبكة الإنترنت، وبمستوى غير مسبوق عالميًا من الدقة، إذ يتعدى الـ 80%، مما يتيح آفاقًا جديدة في مجال مكافحة الأنشطة المتطرّفة في المجال الرقمي.

 

لغات تنهي شتات الجهود:

ويرصد المركز جميع اللغات واللّهجات الشائع استخدامها في طروحات الفكرِّ المتطرف. كما يجري حاليًا تطوير نظم ذكاء اصطناعية متقدمة، بغية تحديد المواقع الجغرافية التي تمثل بؤرا وحاضنات للفكر المتطرف والقيام بأنشطة الاستقطاب.

ويوحّد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” الجهود التي كانت طوال الأعوام الماضية مشتّتة، لنكون اليوم أمام تعاون دولي وفق رؤية مشتركة، لمحاربة جذور التطرف، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وإثبات قدرة المملكة العربية السعودية، والقيادات الدولية، على حفظ السلام العالمي، وتحقيق الرفاهية لشعوب العالم.