الربيعة يدفع بأكثر من 1400 طبيب وصيدلي وممرض إلى القطاع الطبي .. غداً

الإثنين ٨ مايو ٢٠١٧ الساعة ٦:٠٠ مساءً
الربيعة يدفع بأكثر من 1400 طبيب وصيدلي وممرض إلى القطاع الطبي .. غداً

يشهد وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عصر الغد، تخريج  أكثر من 1400 طبيب وصيدلي وممرض يمثلون الدفعة الـ 20 من الحاصلين على شهادة الاختصاص وذلك في الصالات الخضراء بمدينة الرياض.
وأوضح الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور أيمن بن أسعد عبده، أن الدفعة 20 هي أكبر دفعة تتخرج في برنامج شهادة الاختصاص السعودية، معبراً عن شكره وتقديره لجميع الجهود التي بذلت ليتحقق هذا الإنجاز الوطني الكبير، مشيرًا إلى أن رعاية وزير الصحة امتداد لاهتمامه بالهيئة وما تبذله من جهود لرفع كفاءة القطاع الصحي.
وأضاف  الأمين العام، : أن ليلة تخريج هذه الكوادر الطبية هي تتويج لمسيرة علمية تلقى خلالها الخريجون العلم والمهارة التي سيتسلحون بها في ممارسة الطب وخدمة المجتمع.

وأبرز أنّ “الهيئة” تنتظر منهم ومن وزملاؤهم الذين سبقوهم الكثير لخدمة وطنهم ومجتمعهم والارتقاء بالقطاع الصحي في ظل ما تسعى إليه القيادة الرشيدة عبر رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 لوضع وطننا في مصاف الدول المتقدمة في الطب.
وأشار إلى أن شهادة الاختصاص السعودية تقدم 97 تخصصاً صحياً عاماً وفرعياً، لافتاً إلى أنها تعد من أقوى الشهادات العلمية الصحية على المستوى العربي , حيث حظيت بالاعتراف العالمي وتمنحها الهيئة للخريجين بعد اكمالهم متطلبات التدريب واجتياز جميع الامتحانات الخاصة بالحصول على الشهادة.
ونوه الأمين العام للهيئة بجهود الجهات والأفراد الذين أسهموا في هذا الانجاز إسهاماً فعالاً وأساسياً والتي لم يكن لهذا الانجاز أن  يترجم على أرض الواقع دونها، داعياً الخريجين والخريجات إلى تقوى الله والإخلاص في القول والعمل والحرص الدائم على بذل المزيد من الجهد فيما أُوكل إليهم من مهام إنسانية في جانب معالجة المرضى والعمل بجد إخلاص على تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا البلد المعطاء، موصياً الخريجين بنقل ما تعلموه إلى الأجيال القادمة, مؤكداً على الالتزام بأخلاقيات المهنة التي يحث عليها ديننا الحنيف في التعامل مع المرضى والزملاء.
ورفع الأمين العام للهيئة، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على ما يولونه من اهتمام ورعاية للقطاع الصحي، داعياً الله: أن يحفظ مليكنا ووطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.