أمطار على الجوف وعرعر
التأمينات تعلن فتح باب التسجيل في برنامج النخبة المنتهي بالتوظيف
علماء يبتكرون أصغر وأسرع واجهة دماغ حاسوب في العالم
حساب المواطن: إيداع الدعم لشهر ديسمبر
النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين لأسعار الفائدة الأمريكية
أكاديمية “سدايا” تُطلق برنامج التدريب الاحترافي في النماذج اللغوية الكبيرة LLM
اليوم الأول من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية ينطلق بمنافسات قوية لـ 182 مهرة
بأكثر من 38 مليون ريال.. نادي الصقور السعودي يعلن تفاصيل جوائز مهرجان الملك عبدالعزيز
لقطات توثق أمطار الخير على منطقة القصيم
كأس العرب.. منتخب الجزائر يهزم العراق ويتأهل لربع النهائي
المملكة العربية السعودية كانت أولى زيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، ليس لأنها الشريك التاريخي والاستراتيجي بالمنطقة وحسب، بل لأنها الدولة المحورية التي لها ثقلها العربي والإسلامي المؤثر في الشرق الأوسط، بحكم قيادتها الحازمة التي لا تقبل بأنصاف الحلول، والتي تتعامل مع القضايا بمنطق الاعتدال، ثم بحكم قواها الناعمة المتمثلة في كونها قبلة المسلمين، وموضع ثقتهم، وثقة كافة العرب الذين ناصرت قضاياهم.
بالأمس استقبلت الرياض وفود الدول الخليجية والعربية والإسلامية في أضخم تجمع سياسي واقتصادي يتم خارج إطار الأمم المتحدة. إذا نظرنا فقط للجانب التنظيمي لهذه القمم واستقبال وفود أكثر من ٥٥ دولة، فقد أبهرت الرياض العالم بذلك وهذا ما أكده وزير التجارة الأمريكية ويبور روس عندما قال “أن لا دولة مثل المملكة العربية السعودية تستطيع التحضير لهذا الحدث الضخم من الأشخاص والشركات بهذه السرعة، مشيرا إلى أنه يأمل أن تسمح المملكة باستعارة شعارها “العزم يجمعنا”.
من المنتظر أن تنعكس آثار هذه القمم التاريخية على العديد من الملفات والتي من أهمها التعاون الوثيق من أجل عالم أكثر أمنا بعيدا عن التطرف والغلو، والتصدي للعبث المذهبي والطائفي الذي تؤججه السياسات الإيرانية، وتشعل من خلال تدخلاتها في دول المنطقة.