بالصور.. متحدثو الباحة بندوة “الناطق الإعلامي”: توجهات مدراء الإدارات تؤخر الردود على الصحفيين

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧ الساعة ٤:١٩ مساءً
بالصور.. متحدثو الباحة بندوة “الناطق الإعلامي”: توجهات مدراء الإدارات تؤخر الردود على الصحفيين

أكد 4 من المتحدثين الرسمين بالباحة أن البروتوكولات الإدارية وبيروقراطية المدراء هي سبب تأخير رد المتحدث الرسمي على استفسارات الصحفي أو تعميم البيانات في كثيرٍ من الأحيان، مؤكدين أن دور المتحدث الرسمي ليس فقط تلميع إدارته في كل الأحيان بل التواصل مع الإعلامي والرد على تساؤلاته تسير مع نشر إنجازات المؤسسة في خطين متوازيين لا يتقاطعان أبداً.

جاء ذلك خلال استضافة جمعية الثقافة والفنون بالباحة، مساء أمس للعقيد جمعان دايس الناطق الإعلامي للدفاع المدني ومحمد هضبان متحدث التعليم وماجد الشطي المتحدث الرسمي السابق لصحة الباحة وعماد الزهراني متحدث الهلال الأحمر في جلسة حوار ونقاش بعنوان “العلاقة بين الناطق الإعلامي ووسائل الإعلام” والتي أدارها الإعلامي سامي شريم، وذلك بمقر الجمعية، وبحضور عدد من الإعلاميين ومدير المركز الإعلامي بالمنطقة”.

وطرح علي البيضاني مدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة مقترحاً بتبني الجمعية لدورة للناطقين الإعلاميين للاستفادة من الخبرات والكفاءات مع إشعار الامارة بذلك لضمان الجدية ، وهو المقترح الذي لاقى ترحيباً بالإجماع.

وفي البداية سرد العقيد دايس سرد تاريخ بداية استحداث وظيفة الناطق الإعلامي، وأنها ظهرت إبان حرب عاصفة الصحراء ثم اختفت، وظهرت مجدداً مع احداث 11 سبتمبر بتعيين اللواء منصور التركي للداخلية ، والتي ظهرت بسيطة ولكنها حققت نجاحات كبيرة فعُممت على مراكز الشرطة بالمناطق ومن ثم لباقي الأجهزة الأمنية ثم باقي الإدارات الحكومية، ليضيف محمد هضبان “الناطق الاعلامي هو الذي يبني جسور التواصل مع الإعلامي والمجتمع أو الإجابة على تساؤلات الصحفي والرد على ما ينشر في الإعلام من مغالطات.

وأكد أن دور المتحدث يبرز خلال إيمان مديره بدوره الإعلامي، ومن المهم الصدق والشفافية والثقة بين المتحدث والصحفي وذلك من خلال مدير متفهم لذلك، وأن مهمة المتحدث ليست التلميع لمؤسسته بل نقل المعلومة الصادقة الصحيحة والاجابة على سؤال الصحفي.

وتابع ماجد الشطي “مشكلة المتحدث لدينا أنه محدود بفكرة مديره مستشهداً، في الصحة أخطاء طبية أو أعمال طبية ليس من صلاحيات المتحدث التصريح فيها ولكن نستقبل الصحفي ونكسب معه الوقت فكانت تعامل أكثر من كونها إعطاء معلومة، بينما عمل الإعلامي هو الحصول على تلك المعلومة وله كل الحق من جميع الناطقين بسرعة الرد وإعطاء المعلومة الصحيحة ولكن في كثير من الإدارات الحكومية وخاصة الخدمية دور المتحدث الرسمي هو تبريد الصحفي.

وقال عماد الزهراني “إن دور الناطق الإعلامي هو في المقام الأول الربط والاتصال الصحيح، وإيصال المعلومة المباشرة بين الجهات الحكومية والجهات الإعلامية للعمل في حقل واحد يصب في خدمة الوطن و المواطن”.

وحول ملاحظة كثرة التصريحات من مختلف الجهات للحالة الواحدة – الحالة المطرية الحالية كمثال – وأن ذلك متعب للصحفي ومكرر في محتواه باختلاف تفاصيل الجهة المشاركة فقط رد العقيد جمعان دايس ” المشكلة أن جميع الإدارات الحكومية تحب ذكر أسماءها بالكامل وإلا فإن تعدد التصاريح لنفس الحالة غير مقبولة منطقياً ولم نشاهده في أي منطقة عدا منطقة الباحة ، وتأخر جهة في التصريح بعض الوقت وهي المعنية أولاً بذلك حتى يصرح الآخرون هو عائد غالباً لبروتوكول نفس المؤسسة وإدارتها حيث المدير لم يعطِ إذناً بالنشر، مؤكداً ان “التعليمات في الحالات الطارئة أو الكوارث أن الجميع يعمل تحت مظلة الدفاع المدني، وهو المعني بالتصريح مع عدم إخفاء جهود الزملاء في الجهات المشاركة”.

واستدرك دايس قائلا: “الحالات الطارئة لايتم الإعلان عنها الا بأمر سمو سيدي وزير الداخلية أو سمو سيدي أمير المنطقة”.
وحول مداخلة “المواطن” حول هل قيام المتحدث الرسمي بإنشاء مجموعة على برنامج الواتس آب يضم مجموعة صحفيين منتقين من داخل وخارج المنطقة لنشر بياناته وتصريحاته صحيّه؟ وهل يلزمني كصحفي الدخول على كل تلك المجموعات؟ قال رئيس المركز الإعلامي محمد ال ناجم ” أشد على يد الزميل عبدالعزيز الشهري، يجب أن يكون المتحدث على مسافة واحدة من جميع الإعلاميين، ليكمل محمد هضبان متحدث تعليم الباحة “أضم صوتي لصوتي الزميل عبدالعزيز، وقد نوقش ذلك في اللجنة الإعلامية الرئيسيّة لماذا لا يكون ذلك تحت مظلة اللجنة الإعلامية وبإضافة جميع الإعلاميين والمتحدثين الرسميين، فيجب على الناطق الإعلامي التواصل مع جميع الاعلاميين فعلاقة الاعلامي بالصحفي علاقة تكاملية.