بسطة أم عبدالله بسامر جدة تكسب رهان الجودة.. قصة نجاح خلفها دموع ومآسٍ!

الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧ الساعة ١:٤٩ صباحاً
بسطة أم عبدالله بسامر جدة تكسب رهان الجودة.. قصة نجاح خلفها دموع ومآسٍ!

ما بين بسطات كثيرة تتواجد في أنحاء مختلفة من أحياء جدة، إلا أن لبسطة أم عبدالله التواجد المغاير ما بين البسطات لما لها من سمعة حسنة، أجبرت الكثيرين من داخل وخارج جدة على كسب الرهان ولا منازع.

وشمرت أم عبدالله عن ساعديها لكسب الرزق وجعل الزبون يرجع إليها؛ نظرًا لجودة ما تقدمه من أكلات ومشروبات، تعد فريدة بطعمها والذي أكد العديد من مرتاديها أنها الأفضل بلا منازع.

وتحدثت أم عبدالله إلى “المواطن“، كاشفة ما تقدمه قبل أن تذرف الدموع لتكشف ما تخفيه من حزن كبير يجعل من قصتها نجاحًا وتعبًا وصبرًا لا حدود له.

وأكدت أم عبدالله أن ما يُصرف لها فقط هو الضمان الاجتماعي، والذي لا يسد حاجتها ولكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، قد عملت على إنشاء البسطة لتقديم ما لذ وطاب قبل رمضان ولمن يريد الفطور بهذا الشهر الكريم أو حتى الاستمتاع بالمشروبات الساخنة.

وأضافت: “تعرضت إلى كثير من المضايقات والضغوط المالية، ولكن لم أجد وبكل أسف من يقوم بدعمي حتى أجعل من مكاني هذا أفضل مما هو عليه الآن، فحرارة الجو والغبار تجعل من العمل مشقة وتعب كوني أقوم بإعداد الإفطار والمشروبات وسد الاحتياجات من النواقص منذ الساعة العاشرة صباحًا ولا أعود إلا قرابة الفجر بشهر رمضان المبكر.

وأكملت قصتها وعيناه مدمعة: “تقدمت بطلب دعم مادي لرفع مستوى المعيشة لي ولبناتي، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالكل يطلب طلبات تعجيزية كفيل غارم، وهذا الأمر لا أقدر عليه كون ليس لي أبناء.

وناشدت أم عبدالله الجهات المعنية، عبر “المواطن” بتسهيل أمورها والحصول على دعم مالي أو حتى مكان آمن من موقعها الحالي بحي السامر، مبينةً أن قد سرقت حاجياتها أكثر من مرة وتعرضت للتخريب من قبل مجهولين.