الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع ومؤشر داو جونز يحقق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي تردد قناة SSC الناقلة لـ مباراة الشباب ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد خسارة الاتحاد ضد الاتفاق بخماسية حساب المواطن الشروط اللازمة لتسجيل المتزوجات.. تعرف عليها الوحدة يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج بثنائية الاتفاق يقسو على الاتحاد بخماسية أمام أنظار عشاقه في جدة أبل تعتذر عن إعلان آيباد برو المثير للجدل.. تعرف على السبب السياحة في معرض السفر العربي.. 40 مذكرة وشراكة وجائزة أفضل منصة أعمال سبب غياب المعيوف وجوتا والشنقيطي عن مباراة الاتحاد ضد الاتفاق حساب الاتفاق يسخر من خسارة الاتحاد: “بص على اللوحة” !
قدمت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، تصورًا لأبرز الملفات التي سيتم طرحها خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة خلال الأيام المقبلة، بعد أن قرر اختيار الرياض لتكون أولى محطاته الخارجية.
وأكدت الشبكة العملاقة، أن كلا من “المملكة وترامب” يحمل في جعبته العديد من الأوراق لعرضها على الطرف الآخر، والذي يرى فيه خير معاون لإتمام أهدافه لفرض حالة من الاستقرار الأمني داخل منطقة الشرق الأوسط المليئة بالصراعات السياسية.
ملف إيران
ذكرت “بلومبيرغ” أن ملف النفوذ الإيراني داخل منطقة الشرق الأوسط سيكون له نصيب الأسد من المناقشات بين الرئيس الأميركي ومسؤولي المملكة، لا سيما وأن كلا الطرفين يرى أن طهران هي التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة، مشيرةً إلى أن كلا الجانبين عازم على مواجهة الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة الأميركية السابقة بقيادة باراك أوباما، والتي وقعت على اتفاق يسمح لطهران بمواصلة برنامجها النووي.
الحذر الشديد
أكدت الشبكة الأميركية أن ترامب الذي يتوجه غدًا الجمعة للمملكة، سيكون في أعلى مستويات الحذر والدقة خلال لقاءاته وخطاباته التي سيلقيها من الرياض، لا سيما وأن الرئيس الأميركي يدرك تمامًا حقيقة الأمور، وأن الجميع سيقف أمام كافة كلماته وإشاراته وحتى لغة الجسد طويلًا بالتحليل والفحص، ومحاولة استنتاج الأهداف التي ذهب من أجلها ترامب في رحلته الخارجية الأولى كرئيس للبلاد.
وقال بول سوليفان، وهو خبير في الشرق الأوسط بجامعة غورغتاون: “آمل في أن يكون حذرًا ودقيقًا ومستنيرًا في صياغته ولغة جسده، نظرًا للزلزال السياسي الذي يمكن أن يسببه حديثه”.
صفقات السلاح
وفقًا لتأكيدات “بلومبيرغ”، فإن النقاشات الخاصة بصفقات الأسلحة بين البلدين سيكون لها جزء كبير من اجتماعات الرئيس الأميركي في المملكة، حيث يعكف على تنشيط تحالف عربي إسلامي بقيادة المملكة لمواجهة العناصر والتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدن، والتي تستمر منذ عقود طويلة، سيكون لها عامل حاسم في تسهيل قرارات الإدارة الأميركية فيما يتعلق بصفقات الأسلحة، والتي كانت الرياض قد تقدمت رسميًا بطلب لشرائها خلال العام الماضي، وهو ما قابله أوباما برفض تام.