بورصة لندن تغيّر قواعد لعبتها تقرّبًا من أرمكو السعودية قبل الطرح العالميّ العملاق

الجمعة ٥ مايو ٢٠١٧ الساعة ٤:٠٤ مساءً
بورصة لندن تغيّر قواعد لعبتها تقرّبًا من أرمكو السعودية قبل الطرح العالميّ العملاق

تعكف بورصة لندن، على إعداد هيكل جديد للإدراج سيزيد من جاذبيتها لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، كي تدرج أسهمها فيها، بعدما تصاعدت وتيرة المنافسة العالمية، على الطرح التارخي الأكبر في الكوكب الأزرق.

وأوضحت مصادر بريطانية، وفق وكالة “رويترز” الدولية للأنباء، أنّه من المستبعد أن تكون أي من هياكل الإدراج القائمة في بورصة لندن، مغرية لأرامكو. لذا تعكف البورصة على إعداد نموذج جديد، يسمح لها بتجنب قواعد حوكمة الشركات الأكثر صعوبة، التي يستلزمها الإدراج الأولي، دون أن يعتبرها المستثمرون بورصة من الفئة الثانية”.

وأشاروا إلى أنَّه “يعرض هذا النهج سوق الأسهم البريطانية للانتقاد، كونها تغير القواعد بهدف جذب الشركات الكبرى المدعومة حكومياً التي لا ترغب في التقيد بالمتطلبات الأشد صرامة لحوكمة الشركات”.

يذكر أنَّه من المنتظر أن تدرج “أرامكو” أسهمها في بورصة الرياض وفي سوق واحدة على الأقل من أسواق الأسهم العالمية الكبرى.

وتخضع غالبية الشركات المدرجة في بورصة لندن، ضمن فئة أكثر تشدداً من حيث قواعد الإدراج، لتدخل مؤشر “فايننشال تايمز”، الذي يقتضي أن تكون نسبة 25% على الأقل من أسهم الشركات متاحة للتداول الحر، ما لم تمنحها سلطة السلوك المالي المعنية بتنظيم السوق استثناءً.

ويتعين على الشركات ضمن تلك الفئة الالتزام بقواعد الحوكمة التي تتضمن منح مساهمي الأقلية سلطة تصويت إضافية على أمور من بينها تعيين المديرين المستقلين.

ويأتي وضع فئة جديدة للإدراج، بعد أربعة أعوام من إعلان سلطة الإدراج في المملكة المتحدة (يو.كيه.ال.ايه)، وهي جزء من سلطة السلوك المالي، عن قواعد جديدة مصممة لمنع المساهمين المسيطرين من ممارسة نفوذ غير مبرر على مجلس إدارة الشركة.