طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
ذكر مراقبون للشأن اليمني أن الشكاوى بين طرفي الانقلاب في صنعاء تصاعدت بشكل خطير، حيث أصبح مكتب ما يسمى النائب العام يعج بتلك الشكاوى المختلفة.
وأوضح المراقبون في الداخل اليمني أن أحدث الشكاوى كانت من وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع برمجة المشاريع المدعو احمد يحي البابلي وهو ينتمي لجماعة الحوثي قدمها ضد وزير الخارجية في ما يسمى حكومة الإنقاذ هشام شرف، وهو من المحسوبين على حزب المخلوع صالح بتهمة ارتكابه جرائم جسيمة على موظف عام أثناء تأديته وظيفته حسب الشكوى.
وبيّن البابلي في شكواه أن شرف قام بدفعة بقوة ولطمه على وجهه بحجة أنه ينتمي لما يسمى اللجان الثورية، ووجوده داخل الوزارة التي تعد من نصيب المؤتمر الشعبي العام غير قانوني.
وأكد البابلي أن ما ارتكبه شرف يشكل جرائم يعاقب عليها القانون بالحبس خمس سنوات وفقاً لقانون العقوبات خاصة المادة 171 منه، وطالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاكمته وإنزال أشد العقوبات عليه.
من جهته رفع وزير الخارجية وزير التخطيط والتعاون الدولي بالوكالة فيما يسمى حكومة الإنقاذ في صنعاء هشام شرف عن طريق محاميه شكوى للنيابة الجزائية المتخصصة ضد عصابة مسلحة تنتمي لميلشيا الحوثي “اللجان الشعبية” بتهمة ارتكاب العديد من الجرائم ومنها الحرابة والمساس بالأمن الداخلي والعصيان المسلح وإهانة الموظف العام وتهديده وغيرها من الجرائم الجسيمة.
على الصعيد نفسه تعرضت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة ما يسمى الإنقاذ غير المعترف بها دولياً والقيادية في حزب المؤتمر ” علياء الشعبي ” ونجلها للضرب من قِبل مشرفي الحوثيين أثناء تواجدها في البحث الجنائي.
وتصاعدت أزمة الخلافات بين الجانبين بعد رفض اللجان الثورية المعينة من “محمد علي الحوثي” سحب ممثليها ومندوبيها من المؤسسات والوزارات.
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة ما يسمى الإنقاذ الوطني حسن زيد المحسوب على الميليشيا الحوثية قد اشتكى تعرُّض وكلاء وزارته للسحب والاعتداء من قبل أفراد ومسلحين بأحد مراكز الشركة في العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن “حسن زيد” في مذكرة رفعها إلى ما يسمى النائب العام المعين من قبل “محمد علي الحوثي” أن وكيل وزارته القيادي في المؤتمر ” عبدالسلام حمود عاطف ” و الوكيل المساعد للوزارة ” طارق حنش ” ومرافقهم الخاص تعرضوا للاعتداء والسحب داخل مستشفى الأسرة بالعاصمة صنعاء .
وأضاف في المذكرة المرفوعة إلى ما يسمى النائب العام الحوثي ” عبدالعزيز البغدادي ” أنه تم سحب الوكلاء إلى قسم الشرطة بالقوة حتى أنه تم سحب المرافق بالقوة وهو جريح ينزف بالدم.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات وإهانات يتلقاها قيادات المؤتمر ومسؤولوهم في حكومة ما يسمى الإنقاذ الوطني من قبل مشرفي الحوثيين ومندوبيهم.