درون لرصد المخالفين من ارتفاع 15 كيلومترًا في جناح الأمن البيئي بمعرض الطيران
المرور: أدوات الطوارئ داخل المركبة ضرورة لا تُهمل
أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
أكد الدكتور تيودور كاراسيك كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس”، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة العربية الأسبوع المقبل، ضمن جولته الخارجية الأولى، تحمل أهمية سياسية واقتصادية بالغة لكل من الرياض وواشنطن على حدّ سواء.
وأكد كاراسيك خلال تصريحات خاصة لصحيفة “المواطن” قائلا: “إن الهدف الرئيسي لترامب من هذه الزيارة هو مواصلة بناء أول برنامج أميركي على نفس القدر من الأهمية التي تحظى بها رؤية 2030 السعودية”.
وأشار كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن، إلى أن اجتماعات ترامب مع قادة دول منطقة الخليج العربي ستحمل أهمية استراتيجية بالغة، كما شدد كاراسيك على أهمية الاجتماعات التي ستشهدها زيارة الرئيس الأميركي في الرياض مع قادة البلدان المسلمة.
ويرى كاراسيك أن اجتماعات الرئيس الأميركي مع قادة الدول الإسلامية في الرياض، سيتضمن مناقشات حول سبل بناء التسامح في المنطقة، إضافة إلى تدعيم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف بأشكاله المتعددة، لافتًا إلى أن ترامب يبحث الوحدة مع الدول المسلمة لمواجهة الحركات المعادية للسلام.
وبسؤاله عما إذا كان موقف ترامب قد تغير عما أظهره إبان حملته الانتخابية، أكد كاراسيك: “الرئيس الأميركي لم يُحدث تغييرًا في نظرته للإسلام، ولكنه يشير إلى أهمية الوحدة ضد أعداء المجتمعات والدول والكيانات التي تشجع على التغيير العنيف في المنطقة”.
ووفقًا لكاراسيك، فإن ترامب من خلال ندائه للقادة المسلمين، فهو يعبر عن آماله في ظهور الأمة الإسلامية على النحو الذي يحب أن يراه، وهو قالب صناع السلام في الشرق الأوسط، ومن ثم مواجهة الإرهاب والتطرف بشكل واضح.
وأوضح أن ترامب سيحاول أن يعطي خلفية للعالم وكل من يرى جولته في المملكة، عن الكيفية التي تعامل بها الولايات المتحدة القادة المسلمين، ما يمثل نفيًا للأحاديث التي تشير إلى مناهضته لتلك البلدان.