هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11 أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل
تسبّبت سيول وادي ترج الأسبوع المنصرم، في عزل أهالي قرى شرق وادي ترج عن الوصول إلى طرف الوادي الآخر، لغياب الجسور أو الكباري.
واضطرّ المواطنون لعبور الوادي عبر المعدات الثقيلة (شيول) الخاصة بالدفاع المدني، تحت إشراف رئيس مركز ترج عبدالله آل شلوان، وبمتابعة من محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة.
وعبّر صالح الحارثي، عن معاناة أهالي ترج، مبيّنًا أنّه “سنويًا تستمر معاناة أهالي ترج مع استمرار هطول الأمطار والسيول، إذ تنقطع بنا السبل عند جريان وادي ترج، ولا يوجد جسر لإنهاء هذه المعاناة، الذي فرحنا بالتوجيه بإنشائه، وتسليمه للشركة المنفذة ليربط قرى آل رومي بمركز وادي ترج، في العام الماضي، إلا أنّه لم ير النور حتى هذه اللحظة”.
وتساءل الحارثي، عن أسباب عدم تنفيذ الجسر، وصمت وزارة النقل عن ذلك، موضحًا “نحن في وقت اختبارات الآن، ويتم نقل الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات عبر معدات الدفاع المدني للجهة الأخرى من الوادي، لإنهاء اختباراتهم. كما يتم نقل المواد الغذائية عن طريقها ونقل المرضى والفرق الطبية والأدوية، فيما يعاني المركز من سوء الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات، التي تتعرض أبراجها للانقطاع باستمرار”.
يذكر أنَّ وزارة النقل أعلنت في وقت سابق، عن اعتماد ثلاثة جسور لقرى آل رومي – النجود – الرس – الجعبة، مبينة أنّه تم الانتهاء من اختبار التربة تمهيداً لتنفيذ هذه الجسور.