خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
بجرأة وقوّة، وفي الوقت نفسه بعيدًا عن الإسفاف، والمحاضرات المطوّلة، يواصل مسلسل “غرابيب سود” فتح خزائن أسرار التنظيم المتطرف “داعش”، كاشفًا خبايا الفكر في رسائل بسيطة عميقة المغزى، فالصورة والإضاءة والحوار كلّها وظّفت لكشف أدوات الإرهاب.
ومن رسائل الحلقة الثالثة من العمل الدرامي الأضخم، في موسم رمضان الجاري، قرأت لكم “المواطن“، مجموعة من العناوين، هي:
جنون العظمة، لخّصه مشهد لأحد أئمة “داعش” الإرهابي، الذي ظهر في الحلقة السابقة يرتكب الفاحشة مع امرأة في حضور زوجها وأبنائها، مقابل عتق رقبته من المشنقة، إذ لم يكترث هذا “القاضي” لنداء الفجر، وفضّل على الصلاة، النظر إلى وجهه، متمعنًا فيه، معجبًا بتقاسيمه وشاربه وهيبته، وحين نادته زوجته، طلب منها الصمت، فوقته في “بيت الراحة” أهم!!
أما كواليس الحسبة النسائية، فجاءت في فكرة ترويج الممنوعات في الخفاء، بغية إعادة مصادرتها مرّة أخرى، إذ تظهر رئيسة الكتيبة، وهي تسلّم المصادرات من الوافدات الجدد، إلى مجموعة من الفتيات اللواتي يتولّين أمر بيعها، على المنتسبات للتنظيم، ومن ثم تعود كتيبة الحسبة النسائية لمصادرتها، وبمعنى آخر يأخذون باليسار ما يعطون باليمين.
الحرمان من الحياة، وثّقه مشهد أطفال يلعبون كرة القدم، في الخفاء، وفي ساعات الليل المتأخرة، خشية اكتشاف أمرهم، فكرة القدم في عرف “داعش” الإرهابي حرام حرام حرام.
وجسّد السجن، رغم ظلامه وبرده ورطوبة جدرانه، حوار الأمل في الحرّية والانعتاق من الظلم والظلمة، التي يشهدها معارضو التنظيم الإرهابي، فيه يعيش المساجين في قلق ورغبة، يتعاونون على جسر الظلمة في المحبة، فيما يحاول من هم خارج السجن، الفرار من قبضة “داعش” بعدما عرفوا حقيقته، لتبدأ من هنا وفي هذه الحلقة، رحلة الفرار من براثن الأفعى.
ولعلَّ أبرز رسالة وجّهها “غرابيب سود” الاثنين، كانت في عبارة “أخوك الفاسد أولى بسيفك من اليهودي”، عبارة قالها شاب حاول قتل أمّه في بلاده، بعدما تأثر بالفكر المتطرّف، ليصبح اليهود أحبابًا، والإخوة والأشقاء أعداء، عوضًا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإفشاء السلام بين المسلمين.