غلاء قصور الأفراح يحول أفراح جازان إلى الاستراحات والمزارع

الأحد ٧ مايو ٢٠١٧ الساعة ١:٢٦ مساءً
غلاء قصور الأفراح يحول أفراح جازان إلى الاستراحات والمزارع

تذمّر أهالي محافظات جازان من ارتفاع أسعار “قصور الأفراح”، والتي شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في أجورها، بينما من المفترض أن يكون سعرها بأجور معقولة لتساعد الشباب على الزواج.

المواطن” قامت بجولة ميدانية واستطلعت آراء عدد من المواطن والمقيمين في منطقة جازان

غلاء المهور

في البداية تحدث محمد خبراني قائلاً: “قرأت قبل أيام توقيع بعض المشايخ وعرائف القبائل على الوثيقة المعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولكن نسوا الجانب المهم وهو قصور الأفراح والتكاليف التي ترهق العريس، ويجب عقد اجتماع مع أصحاب القصور في المحافظة ووضع حد للجشع، حيث إن أغلب القاعات لا يقل إيجارها لساعات قليلة عن 25 ألفاً – 30 ألفاً”.

– زواج زمان

بينما أضاف خالد ناشب: “كان الزواج في السابق في وسط الحارة ويشارك فيه كل الجيران بفرح وبساطة وتواضع ودون تكاليف مادية باهظة وبدون بذخ. بينما تحولت الزواجات اليوم إلى تنافس بين العائلات.

– الديون

وأعرب محمد هزازي عن استيائه من ظاهرة غلاء القصور، وأنها أصبحت عبئاً على العريس، بل قد يكون العريس مكبلاً بالديون ربما يعجز عن سدادها أو يحتاج إلى سنوات لتسديدها نتيجة المغالاة في القصور وبعض التكاليف الأخرى، أيضاً نشاهد في الآونة الأخيرة أن بعض الشباب قاموا بتحويل أماكن أفراحهم إلى الاستراحات وبعض المزارع.

وفي سياق ذي صلة تحدث الشيخ علي محمد المهر قائلاً: “أتمنى منهم تصنيف القصور إلى (ا ب ج) وتوحيد الأسعار وتخفيضها وتحديد الوقت والالتزام به مراعاةً لظروف الشباب والتخفيف على الناس.

وتحدث الإعلامي حسن حمدي قائلاً: “عقبة في طريق العريس وعليه تجاوزها رغم الديون لإرضاء العائلتين، ليجد مُلاك القصور ارتفاع معدل أطماعهم ليصل ما بين 20 – 40 ألفاً مقابل 6 ساعات تقريباً، وعليهم مراعاة المقبلين على الزواج وتقديم التشجيع لهم بالتخفيض.

وتحدث الناطق الرسمي باسم إدارة التعليم بجازان يحيى عطيف قائلاً: “لا خلاف حول المبالغة في أسعار بعض قصور الأفراح وما يترتب على ذلك من أعباء مالية إضافية على العريس خاصة عندما يكون التركيز على قصر بعينه رغم معرفته سعره المرتفع أو المبالغ فيه، ولا أظن أن قصور الأفراح وأسعارها المرتفعة هي العقبة الوحيدة أمام الشباب بل هي جزء من تكاليف متعددة أغلبها يقوم على التقليد وبعضها على المباهاة، ولذلك علينا أن نجعل الحلول حول هذا الأمر مكتملةً وشاملة وليست خاصة بقصور الأفراح فقط.

وطالب المواطنون والمقيمون عبر “المواطن” من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وكل محافظي المحافظات بالنظر إلى هذه المعاناة، ووضع حل مناسب لها مع أصحاب القصور، ووضع أسعار رمزية لهذه القاعات من أجل مساعدة الشباب على الزواج.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • احمد المرير

    تعليقي بكل بساطة هو سوال
    من المسؤول عن ارتفاع السعر
    الاجابة هو المواطن الذي ساعد في ذلك وننظر من مبدا التباهي بين العائلات على حساب العريس وبعض العرسان يرفض وبشدة الا ان يقام زواجه في القاعه الفلانيه فالموضوع هو ثقافة مجتمع لا اكثر فلو قام الكل بكلمة واحدة واتجهو الى بديل القصور الغاليه فسوف ينزل السعر وبكل ثقة لكن البعض يشتكي ويصر على القصور الغاليه

  • غير معروف

    فعلن هاذا من الواقع وصار الزواح صعب على المواطن والمقيم وبعض الشباب تكبل بلديون وصارت حياته كلها قروض وصارت حياته هم وغم طرح جميل اتمنى التوفيق لكم