قتل رفيق سفره وترك جثّته في الصحراء.. ضمان الديّة يسهّل ارتكاب الجرم المحرّم

الثلاثاء ٩ مايو ٢٠١٧ الساعة ١١:٢٨ مساءً
قتل رفيق سفره وترك جثّته في الصحراء.. ضمان الديّة يسهّل ارتكاب الجرم المحرّم

“اللهم لا تبلينا بالغضب والحمق الناجم عن الغضب”، بهذه العبارة ردَّ المواطنون على واقعة قتل مواطن لرفيق السفر، على طريق الطائف الرياض.

واستغرب المواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تداولهم نبأ العثور على جثّة المجني عليه، زعم القاتل، الذي سلّم نفسه إلى الشرطة، أنّه دفنه في منطقة صحراوية، وكأن دفن الميّت سيحرره من جرمه أمام الله.

ورأى المواطنون أنَّ الاستهانة بحرمة النفس، دفعت الجاني إلى ارتكاب هذه الحماقة، التي أودت بحياة صديقه، بسبب فورة غضب لا معنى لها، انتهت بتسديد طعنات قاتلة.

وعن اعتراف الجاني بمكان دفن الجثة والعثور عليها ملقاة على الأرض غير مدفونة وفق مزاعم القاتل للشرطة، أكّد المغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّ ذلك لن يخلّصه من المسؤولية الجنائية، مشدّدين على أنَّ “القاتل يُقتل ولو بعد حين، فحرمة الدم من كبرى الحرمات عند المولى عزَّ وجل”.

وأشار المواطنون إلى أنَّ “المرء لا يعرف رفيقه حق المعرفة إلا عند السفر”، مناشدين القضاة وأهل القتيل بعدم التنازل عن القصاص؛ فإن ضمان الدية يجعل البعض يستسهل ارتكاب الجرم الذي حرّمه الله.