قصص إنسانية عن حياة نايف بن عبدالعزيز على لسان ابنه سعود

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ١:٠٣ صباحاً
قصص إنسانية عن حياة نايف بن عبدالعزيز على لسان ابنه سعود

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التوجيهية لمعرض “نايف القيم”، أن العقيدة الإسلامية بالنسبة للأمير نايف بن عبدالعزيز مبدأ حياة، كان فخورًا بعروبته، وجذوره وأصوله العربية، مؤمنًا بما فضل الله به على هذه الأمة من مكارم الأخلاق، غرس فيهم الصدق منذ أن كانوا أطفالًا، وشربوا من هذا المعين إلى أن أصبحوا يعيشون تلك القيم.

وأضاف في محاضرة له اليوم بعنوان “والدي الأمير نايف بن عبدالعزيز”، بجامعة الملك عبدالعزيز: بقدر علاقتي فيه كابن، كانت علاقتي فيه كمعلم وقائد وموجه، أعطانا جميعًا إخواني وإخواتي كامل الرعاية والاهتمام والتوجيه بالرغم من المسؤوليات الجسام وضيق الوقت لديه، كان قويًّا من غير عنف، ولينًا من غير ضعف.
وتحدث أمير المنطقة الشرقية عن ذكريات نشأتهم ورعايتهم، حيث قال: “كان أبي حريصًا على الثوابت، متجاوزًا للأخطاء إلا ما يخص العقيدة، فكانت الأركان الخمسة لا نقاش فيها”.

واستعرض خلال المحاضرة عددًا من القصص والذكريات والهوايات للأمير نايف بن عبدالعزيز، وطريقة تعامله وتربيته لأبنائه والحرص على مرافقتهم في رحلاته داخل المملكة وخارجها.

وتابع الأمير سعود بن نايف في وصف والده يقول: إنه كان لطيف المعشر، رقيق القلب، عطوفًا على الصغير والكبير، يستمع للصغير وينصت له كما يستمع للشيخ الكبير، كان منصتًا لجميع من يتحدث معه دون استثناء، ولا يقاطع أحدًا أثناء حديثه معه مهما أخذ من الوقت، يناقش في أدق التفاصيل، ويقرأ كل المعاملات بتمعن، ويصدر التوجيهات بدقة.

وأردف: كان يحرص على فعل الأعمال الخيرية ولا يحب الإعلان عنها، فقد كان نايف بن عبدالعزيز مجموعة من القيم التي تشربها من والديه عضيدًا للملوك ومكلفًا بالمهمات الصعبة من قبلهم.
عقب ذلك فتح المجال للمداخلات والاستفسارات وبعض القصص من الحضور الذين عملوا مع الراحل طوال فترة مسيرته العملية.