#لقاء_محمد_بن_سلمان يرسم ملامح العلاقات مع أربع دول

الأربعاء ٣ مايو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٤ صباحاً
#لقاء_محمد_بن_سلمان يرسم ملامح العلاقات مع أربع دول

رسم ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ملامح العلاقات الدولية بين المملكة وأربع دول، وهم اليمن وسوريا وإيران ومصر، موضحًا رؤيته لمستقبل العلاقات معهم.

المملكة قادرة على دحر الحوثيين تمامًا في أيام ولكن!

وبدأ الحديث عن الشأن اليمني، حيث أكد ولي ولي العهد، أن المملكة قادرة على القضاء على حركة التمرد الحوثي في اليمن خلال أيام قليلة من خلال حشد جزء من القوات البرية فقط للسيطرة على المناطق المحدودة التي يسيطرون عليها.
وأوضح أن ذلك سوف ينتج عنه سقوط أبرياء، وهو ما لا ترغب فيه المملكة،  لافتًا إلى أن النفس الطويل في صالح قوات التحالف بقيادة المملكة.
وتابع إلى أن الإنقلاب على الشرعية في اليمن جاء من قبل ميليشيات إرهابية تهدد الملاحة الدولية.
إيران “مشغولة” بالتآمر على العالم الإسلامي
وتطرق ولي ولي العهد إلى إيران، واستبعد أن يكون هناك حوار معها الفترة المقبلة؛ لأنها مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي.
وتعجب محمد بن سلمان: “كيف نتفاهم مع نظام لديه قناعة مترسخة متطرفة بالسيطرة على العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر؟!”
وشدد على أنه من المستحيل الحوار مع قوة تخطط لعودة الإمام المهدي الذي يعتقد الشيعة أنه من نسل النبي محمد واختفى قبل ألف عام وسيعود لنشر حكم الإسلام في العالم في نهاية الزمان.
كما أن النظام الإيراني قائم على أيديولوجية متطرفة “فكيف يمكن التفاهم معه؟!”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نقاط التقاء بيننا وبين النظام في إيران.
سوريا والتخوف من أزمة دولية
أما بالنسبة إلى الوضع في سوريا، فرأى ولي ولي العهد، أن حدوث أي احتكاك بين القوى الكبرى في سوريا سيخلق أزمة دولية.
وشدد على أن الوضع في سوريا معقد للغاية والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أضاع فرصًا هامة لصنع تغيير هناك.
ولفت إلى أن الأهم بالنسبة للمملكة الآن بعد أن صارت سوريا ساحة لصراع القوى العظمى، هو البحث أن ما يخدمها مصالح السوريين ومصالح المملكة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

تيران وصنافير “سعودية”.. ولا مشكلة مع مصر
وبالنسبة إلى مصر، فأكد الأمير محمد بن سلمان، أن جزيرتي تيران وصنافير سعودية، وأنه لا يوجد مشكلة بشأنهما مع مصر.
وأوضح أن الجزر مسجلة لدى مصر أنها جزر سعودية ومسجلة لدى السعودية جزر سعودية، ومسجلة لدى مراكز دولية بأنها سعودية، وأن ما حدث بين مصر والسعودية بشأن الجزيرتين ترسيم للحدود البحرية وليس تنازلًا عن سيادة.