مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يستعد للمرحلة الثانية لدعم مشروعه الخيري الوقفي

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧ الساعة ١:٣٠ صباحاً
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يستعد للمرحلة الثانية لدعم مشروعه الخيري الوقفي

تجرى الاستعدادات في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لتدشين المرحلة الثانية لدعم مشروعه الخيري الوقفي، في الخامس من شهر رمضان المبارك.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على موافقته الكريمة لرعاية حفل التدشين.

وأكد أن الرعاية امتداد لاهتمامه وحضوره الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيد لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشاريع مركز الملك سلمان إلى جانب ما يلقاه من دعم من مؤسسي المركز وشركائه.

ومن جانبه، ثمن المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز ، أحمد بن عبدالعزيز اليحيى، رعاية أمير الرياض احتفالية التدشين، وقال إنها تضفي أهمية متزايدة على المشروع الذي يخدم شريحة غالية. وأكد اليحيى أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي.

ولفت اليحيى إلى أن المركز بتاريخه في العمل الخيري الذي يعد رائدًا في المجال العلمي والبحثي أصبح راسخ القدم في المجال، ومن شأن مشروع الوقف أن يعزز هذا الرسوخ، لتفيض إسهامات المركز الخيرة على المجتمع بأسره، وليس شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويقام مشروع الوقف الخيري على مساحة تقدر بـ(7233م2) بحي السفارات بالرياض، ويهدف إلى تأمين دعم إضافي تساهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.

وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز، قد تفضل بوضع حجر أساس مشروع الوقف في 12/ 09/ 1435هـ الموافق 09/ 07/ 2014م بمدينة جدة. مشيرًا إلى أن هذه البلاد المباركة قد هيأت التنظيمات والأطر التي تتيح تطوير الأعمال والإنجازات الوقفية بمعايير مهنية عالية وهي تشجع المساهمات والعطاءات الخيرية والوقفية بشكل عام، لكي تسهم في تطوير وتنمية المجتمع في النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها.

وأكد أن “لا شك أن تعاون المواطنين جميعًا في إنجاز هذه الأعمال ورعايتها سنة حسنة لهذه البلاد، وعنوان بارز للتراحم والتواصل بين أبنائها كبيرهم وصغيرهم”.

وشدد الملك على أننا “بلد متعاضد ومتكاتف، وديننا يحث على أعمال البر والعطاء في كل المجالات بما في ذلك مجالات الوقف التي أصبحت اليوم مطلبًا مهمًّا من أجل تحسين واستمرارية التنمية في المجتمع”.