مركز الملك عبدالله للحوار وتحالف الحضارات الأمميّ يواجهان الشعوبية والتطرف بهذه الطريقة

الإثنين ٨ مايو ٢٠١٧ الساعة ٧:٣٥ مساءً
مركز الملك عبدالله للحوار وتحالف الحضارات الأمميّ يواجهان الشعوبية والتطرف بهذه الطريقة

وقع الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبد العزيز النصر، مذكرة تفاهم بين المركز والمنظمة، لتعزيز التعاون وتأسيس منصات حوارية لمواجهة نزعات الشعوبية والصراعات.

وتأتي هذه المذكرة على هامش المنتدى العالمي لحوار الثقافات الذي أقيم بمدينة باكو بأذربيجان يومي 5-6 أيار/مايو الجاري، متضمّنة:

  1. العمل على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات
  2. العمل على تأسيس منصات حوارية في مناطق يسودها التوتر بين مكونات المجتمع بسبب التطرف الديني أو الآيدلوجي ويساء فيها استخدام الدين لتبرير العنف والإرهاب
  3. الاستفادة من المبادرات العالمية المتوفرة لتعزيز التعاون
  4. تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة
  5. خطة عمل فاس.

وشملت المذكرة، الأسس التالية:

  • عمل الطرفين على مساعدة القيادات الدينية والمدنية على بناء الثقة اللازمة للتعاون
  • بناء جسور التواصل فيما بينهما
  • تطوير حلول أكثر شمولية من شأنها تحفيز الناس على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض
  • تقوية الترابط الاجتماعي ومكافحة العنصرية وسوء استخدام الدين.

وأكّد الجانبان، أنَّ توقيع هذه المذكرة سوف يعزز من  أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات.

ونوّه الطرفان بأنَّ “تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سوف يدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للمساهمة من الحد من النزاعات والصراعات، لاسيما تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي”.

ومن جانبه، أكّد بن معمر “إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، إذ يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها”.

وشدّد بن معمر على “الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود، لاسيّما مع منظمات الأمم المتحدة، ومنها تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات”.

يذكر أنَّ اللقاء العالمي الرابع لحوار الثقافات، انعقد بمشاركة منظمات دولية متنوعة في مجالات الحوار والسلام، ونظمته:

  • منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)
  • تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة
  • منظمة السياحة العالمية
  • منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)
  • مجلس أوروبا
  • المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسيكو)