اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
يحكي لنا التاريخ، عن أحداث عظيمة في شهر رمضان الكريم، من فتوحات وغزوات، ومولد ووفاة عظماء من الأمة الإسلامية، وفضلًا عن ذلك، وقع في التاريخ الإسلامي العديد من الطرائف التي ارتبطت برمضان.
“المواطن” قرأت لكم اليوم، إحدى تلك الطرائف، في كتاب “رمضانيات.. أدب فن نوادر” لمصطفى عبدالرحمن، تحت عنوان: (المأمون ومدعي النبوة)، والتي جاء فيها:
كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض أخصائه، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أنَّ النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنّا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلًا: “أنا أول من آمن بك وصدق”.
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
وهكذا نرى، أنَّ الفطنة، لدى الرجل في حضرة المأمون، جعلته محظيًّا ببعض المال، إلا أنَّها ليست دائمًا المنجية.