القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
يستغلُّ المجرمون، مواقع التواصل الاجتماعي، في العديد من المآرب، إلا أنَّ أشدّها خطرًا وفتكًّا على المجتمع، استدراج الأطفال لممارسة الفاحشة بهم.
نعم نحن أمام خطر حقيقي، يتربّص بأبنائنا، على الرغم من المساعي كافة لوقف المحتوى الإباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف الشركات مالكة التطبيقات نفسها، ومن طرف الحكومات أيضًا، إلا أنَّ البعض لم يزل يستغلّها للترويج لسمومه، فكرية كانت أو جنسيّة أو حتى المخدّرات.
نحن هنا أمام آفة، تتربّص بالصغار، والمراهقين، لتحوّلهم إلى الشذوذ عن المجتمع، بطرق شتّى، وهو ما يؤكّد ضرورة الالتفات إلى الأبناء والبنات، ونوعية ما يجذب اهتمامهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأميرة نورة بنت بندر، قد دعت الآباء والأمّهات، أثناء مشاركتها في ملتقى مغرّدون 2017، إلى مشاركة الأبناء والبنات المزيد من وقتهم، والأنشطة الاجتماعية، كما شددت على ضرورة ممارسة الرياضة، ليس فقط لما لها من فوائد على الصحّة الجسدية، بل لانعكاساتها الإيجابية على الصحّة النفسية، والاتّزان الإنساني.
وتستثمر المملكة بمستقبل أبنائها الشباب، إذ تعوّل عليهم في تحقيق نتائج رؤية 2030، التي تهدف إلى إنسان سعودي واعٍ، يتحمّل مسؤولية تجاه نفسه أولاً والمجتمع والوطن.
يذكر أنَّ وزارة الداخلية، حذّرت كثيرًا من أنَّ شباب المملكة مستهدفون بطرق شتى، بداية من الأفكار المتطرفة، وصولاً إلى المخدرات والإباحية، بغية ضرب السعودية من الداخل، بشبابها الذين يمثّلون أكثر من 60% من المجتمع.