المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح عبدالعزيز بن سعود وسام الإنتربول من الطبقة العليا
البرنامج الوطني للتشجير يقود جهود تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في السعودية
أداء الميزانية للربع الثاني.. الإيرادات 301 مليار ريال والمصروفات 336 مليار
شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
على اختلاف مناطق المملكة، تجد المشاعر الإيمانية تختلط بالإنسانية الفيّاضة، والعادات الاجتماعية المتنوّعة، وازدحام الأسواق، وتزايد الحركة التجارية، وتعدُّد الأنماط تبعًا لاختلاف مظاهر الحياة في المدن والقرى السعودية.
ويتزايد في الشهر الكريم، التواصل الاجتماعي، والتقارب الأسري. كما تتنوّع الأطباق والمأكولات الرمضانية، وتكثر حلقات الذكر لقراءة القرآن الكريم، وزيارة الأماكن المقدّسة في العشر الأواخر.
وللشهر الكريم رمضان مميّزات في كل منطقة تتشابه مع الأخرى، ولكن طابعها يبقى مختلفًا. “المواطن” تحدّثكم اليوم عن رمضان في تبوك، حيث تعجّ الشوارع بالحركة من بعد صلاة العصر، فتزدحم الطرق وتكتظ الأسواق والمطاعم الشعبية.
نهار رمضان في تبوك:
واعتاد أهالي تبوك زيارة “سوق الخالدية” خلال نهار رمضان الكريم، وهو السوق الشعبي الأقدم في تبوك. ويعتبر مزارًا سياحيًّا يستمتع فيه الناس بالفرجة والتسوّق، وسط روائح الأطعمة الزكية التي تحرّك مشاعر الصائمين، وتدفعهم للشراء حتى وإن كان هدفهم مجرد الفرجة.
ويبيع عددٌ من الباعة الجائلين والأكشاك المؤقتة في سوق الخالدية، أصنافًا كثيرة من أنواع الأطعمة الشعبية، مثل:
الأنماط الاجتماعية:
وتمتاز تبوك بتنوع الأنماط الاجتماعية، حيث يسكنها عددٌ كبيرٌ من السعوديين من مختلف المناطق بحكم عملهم العسكري، فتجد من أهل الجنوب، والحجاز، والشرقية، ومناطق الشمال، فضلًا عن أهل المنطقة نفسها؛ لذا تنوّعت الموائد، فتشاهد التميس والفول الحجازي والسوبيا وتشاهد العصيدة والعريكة الجنوبية، ويشدك مذاق التشريبة الشمالية. ولكن يبقى الرطب واللقيمات والشوربة والسمبوسة عاملًا مشتركًا في كل الموائد الرمضانية التبوكية.
ويُعتبر الإفطار الجماعي مظهرًا من مظاهر الشهر الكريم في تبوك، حيث يلتقي الأقرباء والأصدقاء على مائدة الإفطار، والفرحة والابتسامة ترتسم على وجوه الجميع، وبعد ذلك اللقاء والاجتماع ينفض الجمع لأداء صلاة التراويح في المسجد، ثم بعدها يعود الجمع من جديد، ويمضون ما بقي من الليل في الخيام الرمضانية والاستراحات والمجالس يتبادلون فيها أطراف الحديث، ويتناولون فيها أطايب الطعام والشراب.
فاكهة رمضان في تبوك:
مع حرارة الطقس في رمضان وبلوغ فصل الصيف ذروته، يُعدُّ “الرطب” فاكهة رمضان، والوجبة الرئيسة على كل موائد الصائمين اقتداءً بسنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، بالإفطار على بضع تمرات، وعادةً ما يتناولها أهالي تبوك مع القهوة العربية. وتنشط ممارسة الرياضة بالنسبة للشباب، فتكتظ الملاعب وتتنوّع ألعابهم، ما بين كرة قدم وطائرة وتنس طاولة وبلياردو.