قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
ماما نوال الصوفي، المغربيّة التي تتحدث اللهجة الشامية بطلاقة، وتعيش على جزيرة صقلية الإيطالية، هي التي شهدت ولادة 200 ألف لاجئ إلى القارة العجوز، عبر إنقاذهم من قوارب الموت.
كرّست الأنثى الإنسانة نوال الصوفي حياتها، خلال الأعوام الماضية، لإنقاذ ركّاب قوارب الموت، إذ بات رقم هاتفها هو الأمل الوحيد للفارّين من جحيم الحرب، لتروي قصّتها على منصّة صنّاع الأمل، خلال حفل أقيم بدبي، بحضور أكثر من 2500 شخص، وتدفع دموع نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ماما نوال، كانت عبر هاتفها صلة الوصل شبه الوحيدة بين اللاجئين في عرض البحر، وخفر السواحل الإيطالي، إذ تتواصل مع المستغيثين، وتحاول أن تحدد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل، للتحرك باتجاه قوارب اللاجئين.
وبيّنت نوال أنَّ “كلمة ماما نوال لها كذا سبب، واحد منها هو الإحساس الذي يضج في قلبي، في اللحظة التي يتصل بي فيها أحد من البحر، أشعر كأنه جزء مني، وكأني أدخل مرحلة المخاض، وكأني أم تتألم، وتسعى إلى الوصول إلى أحد ينقذها، واللحظة التي تطلُّ بها زوارق خفر السواحل على اللاجئين، هي لحظة الولادة، هي اللحظة التي تشتاقها كل أمّ، حينما تعلم بأنَّ وليدها تنفس الحياة”.