إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
أكَدت إذاعة “NPR” الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى من خلال زيارته المرتقبة للمملكة العربية السعودية، والتي تأتي كأول محطة خارجية له كرئيس للبيت الأبيض، إثبات أنه قادر على تحقيق تعاون فريد من نوعه مع العالم الإسلامي، وذلك بعد أن سادت حالة من الخوف الواضح إزاء الخطوط العريضة لبرنامجه الرئاسي والتي شهدت انتقاداً واضحاً لبعض البلدان، بالإضافة إلى منعه استقبال وفود من بعض الدول المسلمة.
وقالت الإذاعة الأميركية: إن المملكة العربية السعودية ترى اليوم فرصة ذهبية لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن ولايتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما شهدت توتراً واضحاً على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما بعد توقيعه لاتفاق يسمح لإيران بالمضي قدمًا في تنفيذ برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة أن المملكة لا تسعى فقط لإعادة علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة بشكل متفرد، ولكن دعوة العشرات من قادة العالم الإسلامي والعربي تشير إلى عزم الرياض المساهمة في إعادة إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، والذين تأثروا بسياسات أوباما في المنطقة بشكل واضح.
وأوضح المحلل السعودي غيرغوري غوس، زميل أول في مركز “بروكينغز” الأميركي، أن السعوديين سيقومون بوضع السجادة الحمراء لترامب، ومن ثم اتخاذه فرصة لإعرابهم عن عزمهم إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع واشنطن، مشيرًا إلى أن السعوديين غير متأثرين بخطابات ترامب إبان حملته الرئاسية.
ونوهت الإذاعة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي يحمل في جعبته خلال زيارة الرياض التاريخية، مجموعةً من المهام، على رأسها تكوين تحالف قوي بين الأديان السماوية الثلاثة من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن ترامب يتفق مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على العديد من القضايا الحيوية في المنطقة، والتي يأتي على رأسها التعامل الحازم مع رغبات إيران في نشر نفوذها داخل المنطقة.