مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
لطالما سعت الدوحة، إلى تعزيز إمبراطوريتها الإعلامية، عبر الفبركات، والاختلاقات، وحتى الفيديوهات التي تستدر عطف الناس، دون أن يكون لها واقع ملموس على أرض الواقع، في إطار دعمها للجماعات الإرهابية، والفارّين من الأحكام القضائية، فضلاً عن احتضانها ممولي العمليات الانتحارية، والمحرّضين عليها.
فخ النصب:
ولأن العلاقات المبنية على المصالح، لا تخلو من مواقف الصغار، استغل أفراد جماعة الإخوان المسلمين، المصنّفة إرهابيًا، المساعي القطرية للظهور بمظهر “الكبير”، على الرغم من أنّها دويلة في البحر الخليجي، لا ترقى لتكون دولة خارج حاضنتها الحقيقية، كشف أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أنَّ هناك عملية نصب تورط فيها قيادي إخواني مع قطر، ولكن التنظيم تكتم عليها، إذ استولى القيادي على مليوني دولار، بعدما استلمها بغية توزيعها على مرتزقة الاعلام، لمهاجمة الدول العربية، إلا أنَّ آثر أن يبقيها في حسابه الشخصي في لندن.
الشراكة مع الإخوان:
وعلى الرغم من محاولات الجماعة الإرهابية المستميتة في إخفاء جميع معالمها، عن طريق التخفي، وارتداء عباءة الدين، إلا أنه لابدّ من إيجاد من يفضحون أسرارها وأفعالها، لاسيّما مع شريكها الأساسيّ، دويلة قطر، التي ما فتأت أن ساعدتها في جميع أعمالها الإجرامية، إذ أكّد القيادي طارق البشبيشى، وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان، أنَّ “قطر تموّل بعض الائتلافات الدوليّة، التي تعلن عن تنظيم أعمال عنف”، مشيرًا إلى أنَّ قطر تعتبر خزنة نقود إخوانية، إذ إنَّ الدوحة تنفق في كل المجالات، وعلى مستوى كل بقعة من العالم.
وأبرز البشبيشي، في تصريحات صحافية سابقة له، أنَّ “قناة الجزيرة القطرية، قامت بتنجيم قيادات بعينها، تمهيدًا لتصعيدهم لأي مناصب تنفيذية للجماعة، كما أنها ساهمت بشكل كبير في اشتعال الأزمة الداخلية للإخوان، بعد انحيازها لفريق على أخر”.
قطر تأوي المجرمين الهاربين:
وفي السياق ذاته، أكد كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، في تصريحات متكررة، أنَّ قيادات الإخوان، ارتكبوا جميع الموبقات السياسية، لافتًا إلى أنَّ “الدور القطري المريب، الذي لم يعرف يومًا أحد لصالح من اختارته الدوحة، والمتّسم بالتحريض، هو دور خادع للإسلاميين”.
وحذّر الهلباوي الدوحة، من أنّها ستعاني مستقبلاً من دعم الإخوان، ومن إيواء الهاربين المجرمين، أمثال عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، لاسيّما أنَّ الإخوان الفارون إلى قطر، هم الآن يعيشون مرحلة الاستحلال، وباستطاعتهم عزل أمير قطر نفسه، ولن يترددوا في ذلك.
وشدّد القيادي السابق في الجماعة الإرهابية، والذي انشق عنها بعدما اكتشف حقيقتها، على أنَّه “عموما الدوحة لن تستطيع الاستمرار في مواجهة مصر والسعودية والإمارات”.