سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
بعدما ملأت صوّرهم أرجاء الوطن، وهم يحمون عوائل بلدة العوامية، من الإرهابيين الذين اتّخذوا من حي المسورة وكرًا لهم، وأطلقوا النار عشوائيًا في البلدة بغية إيقاف مشروعها التنمويّ الحضاري، أعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الجندي في قوّات الطوارئ الخاصة، وليد الشيباني.
إنّهم أبطال هذا الوطن، الجنود الذين يضحّون بحياتهم ويبذلون النفيس، بغية إعلاء كلمة الله، وحماية الإنسان وبناء المكان، رجال الأمن بأطيافهم كافة، من قوّات الطوارئ الخاصة والأمن وحماية المنشآت الحيوية وحرس الحدود، أبطال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه.

إغاثة المدنيين:
ولم ينس المواطنون، صور رجال قوّات الطوارئ الخاصة، بعدما هبّوا لنجدة أسرة في العوامية من إطلاق النار العشوائي، فهنا تجد صورة أحدهم يحمل طفلاً، وهناك صورة لآخر يمدُّ يد العون لمسنّة، فيما الإرهاب يحاول استهدافهم في مكان، بغية تحقيق مآرب خارجية، لا تمّت إلى الدين بصلة، ولا تعرف من الإنسانية روحًا.

قوّات الطوارئ هدف متكرر:
الخونة، الذين باعوا أنفسهم للشيطان، استهدفوا رجال الأمن في مواقع عدة من المملكة، لعلَّ أقربها إلى الذاكرة، عند استهداف قوّة حماية المسجد النبوي الشريف في رمضان الماضي، واستهداف الأفراد منهم على الطرق، وتفجير مسجد قوّات الطوارئ الخاصة في أبها، بمنطقة عسير، الذي راح ضحيّته 11 رجل أمن، و4 من العاملين في الموقع بنجلاديشيي الجنسية، فضلاً عن إصابة 33 آخرين، أثناء أداء صلاة الظهر يوم 21 شوال 1436هـ.

تضحيات رجال الأمن في مواجهة المارقين:
وليست هذه هي التضحية الأولى لرجال الأمن الأبطال، إذ أنّهم لطالما تمكّنوا من إحباط العمليات الانتحارية، بطرق عدة، كان من بينها ضبط الانتحاريين وإبعادهم عن أهدافهم المنشودة، ومنها ما شهدناه في التصدّي لتفجير مسجد الإمام الحسين في الدمام، حيث تكاتف الشباب مع رجال الأمن، وتمكّنوا من حماية المصلّين من المارقين.
