تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
يحكي لنا التاريخ، عن أحداث عظيمة في شهر رمضان الكريم، من فتوحات وغزوات، ومولد ووفاة عظماء من الأمة الإسلامية، وفضلًا عن ذلك، وقع في التاريخ الإسلامي العديد من الطرائف التي ارتبطت برمضان.
“المواطن” قرأت لكم اليوم، إحدى تلك الطرائف، في كتاب “رمضانيات.. أدب فن نوادر” لمصطفى عبدالرحمن، تحت عنوان: (المأمون ومدعي النبوة)، والتي جاء فيها:
كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض أخصائه، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أنَّ النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنّا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلًا: “أنا أول من آمن بك وصدق”.
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
وهكذا نرى، أنَّ الفطنة، لدى الرجل في حضرة المأمون، جعلته محظيًّا ببعض المال، إلا أنَّها ليست دائمًا المنجية.