إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
يجمع الكثير من الخبراء والمحللين على أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة، إلى واشنطن ولقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعادت رسم ملامح العلاقات السعودية الأميركية، وكانت السبب الرئيس الذي جعل ترامب يختار الرياض لتكون محطته الأولى في جولته الخارجية الكبرى.
وكشف اللقاء الذي عقد بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي، عن تطابق كبير في الأهداف ووجهات النظر بين الرياض وواشنطن، تجاه القضايا المختلفة، وعلى المستويات كافة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على ترسيخ التطوّر الملحوظ في العلاقة الاستراتيجيّة بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة العربية السعودية، لتظهر جليًا هذا التوافق الذي أسس له الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى واشنطن، في مارس الماضي.
وتعد هذه الزيارة الأولى في تاريخ العلاقات الأميركية العربية والإسلامية، حيث لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن اختار عاصمة عربية لتكون وجهته في محطته الخارجية الأولى، ما يعكس التصاعد الحاصل في الدور السياسي السعودي وقدرة المملكة على قيادة المنطقة.
وأشار محللون إلى أن التحول الذي أحدثه الرئيس دونالد ترامب على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، هو أهم إنجاز حققه قائد البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مشددين على الدور الذي لعبه ولي ولي العهد في هذا الملف.
ويرى مراقبون أن مخطط ترامب بتحريك المياه الراكدة في منطقة الشرق الأوسط، يستلزم العمل مع المملكة على وجه خاص، موضحين أن السعي لتحقيق حالة استقرار تعم الشرق الأوسط يبدأ من الرياض.
وبحسب محللون فإن الولايات المتحدة ترى في التحالف الذي تقوده المملكة لمكافحة الإرهاب، وسيلة قادرة على لعب دور رئيس في مواجهة النفوذ الإيراني، ومكافحة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، بعد أن نجح التحالف في الحد من نشاطات طهران المقلقة في المنطقة.