الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن القمة التي عقدها الرئيس دونالد ترامب في المملكة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي جمعته بلفيف من قادة الدول العربية والإسلامية، أسهمت بشكل رئيسي في تأجيج بعض مشاعر بعض البلدان، ما أسهم في تأجيج الصراع داخل المنطقة.
وأشارت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن نجاح القمة التي أقيمت في المملكة أسهم في تأجيج مشاعر قطر، ما أبرز نواياها الخاصة بمنافسة المملكة العربية السعودية على مكانتها ونفوذها داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت “واشنطن بوست” أن اندلاع النزاع الدبلوماسي والسياسي بين دول الخليج بقيادة الرياض من ناحية، وبين قطر من جانب آخر أظهر التناقض الواضح في الرؤى بين البلدين، والتي كانت تسعى الدوحة دومًا لإخفائها في العديد من المواقف السياسية الشهيرة.
واستندت الصحيفة الأميركية إلى آراء محللين، لتؤكد أن التوترات التي صاحبت زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض خلال الأسبوع الماضي، وما تضمنته من اتفاقات عسكرية وإستراتيجية وسياسية بين ترامب ومسؤولي المملكة، قد أثار الذعر والقلق بين أعداء المملكة ومنافسيها داخل الشرق الأوسط.
وقال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد لـ”واشنطن بوست”: “دونالد ترامب يقبل الآن وجهة نظر المملكة العربية السعودية كمعقل استراتيجي في العالم العربي والإسلامي”. مضيفًا “أن زيارته على صلة واضحة بالاضطرابات التي تلت ذلك”.
وسلطت الصحيفة الأميركية الضوء على تحركات إيران المتشنجة داخل المنطقة على خلفية الزيارة التاريخية لترامب بالمملكة، حيث كرر جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني حساباته على الإنترنت، وخاصة على موقع التدوين القصير “تويتر”، لإخفاء مخاوف بلاده من أكبر صفقة عسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية.