الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
انتظم صباح الأحد، أكثر من ١٦ ألف طالب وطالبة، في المدارس المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) في إدارة التعليم بمحافظة الليث، ومكتبي التعليم بأضم وربوع العين، في قاعات الفصول الدراسية، لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.
يأتي ذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتجهيزات المدرسية، وتحت إشراف ومتابعة من قيادات الإدارة كافة، وبمشاركة ٢٠٠ مشرف ومشرفة تربوية، شاركوا في تنفيذ خطة الجولات الإشرافية لتفقد المدارس، والاطلاع عن كثب على وضع سير الاختبارات فيها وتذليل الصعوبات كافة، ورفع تقارير يومية عن سير الاختبارات وأعمال لجان الكنترول.
وبدأت اللجان المشرفة على خطة سير الاختبارات بقطاعَي البنين والبنات، عملها لتذليل العقبات والمعوقات الفنية والتقنية ودعم سير نجاح خطة الاختبارات في الميدان؛ إذ طمأن مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، أولياء أمور الطلاب والطالبات على حُسن سير الاختبارات معرباً عن ثقته باستمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل موعد آخر أيام الاختبارات.
وأثنى البركاتي، على جهود قادة المدارس والمعلمين والمعلمات، الذين ضربوا مثالاً رائعاً في البذل والعطاء وتحمل المسؤولية. كما أشاد بالمتابعة المستمرة للمشرفين والمشرفات، معتبراً أنَّ “الاختبارات تمثل واحدة من الفعاليات التربوية المجدولة على مدى العام الدراسي، ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب؛ كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي، ومؤشر صادق لإيضاح واقع العمل المقدم والجهد المبذول ومدى نجاحه في الميدان التربوي”.
البركاتي، الذي تواجد مع ساعات الصباح الأولى بمدرستَي الأمير سعود بن عبدالمحسن المتوسطة وثانوية القدس بقرية القعبة، وتابع بنفسه انتظام الطلاب في لجان الاختبارات، أبدى سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس، مشيراً إلى أنَّ “ذلك يعدُّ دليلاً على تجاوز رهبة الاختبارات لدى الطلاب، والعودة لسير الحياة اليومي وبشكل طبيعي”،مؤكّدًا أنّه “لم تُسجّل أيّة حالات غياب لافتة أو تأخر”.
وعلى صعيد آخر، حرصت الكثير من المدارس على استقبال طلابها وطالباتها بالورود وتقديم العصائر والفواكه والوجبات الغذائية والمياه الصحية؛ بهدف تهيئة الطلاب للاختبارات وكسر روتين الاختبارات، وابتكار برامج تربوية جديدة لتهيئة الطلاب نفسياً وتربوياً، والتخفيف من حدة القلق والتوتر الذي عادة ما ينتاب الطلاب والطالبات خلال هذه الفترة، وابتكار أركان ووضع دواليب لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وحمايتها من التلف والعبث والامتهان بعد نهاية اختبارات كل يوم.