ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
اعتبر الخبير في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، في تصريح خاص لصحيفة “المواطن“، قرار قطع العلاقات العربية مع قطر، قرارًا جاء في محلّه، على الرغم من أنّه تأخر كثيرًا، إلا أنّه يظلُّ دليلاً على الصبر السعودي الخليجي على المراهقة السياسية التي مارستها الدوحة، مشدّدًا على أنَّ الأعين السعودية المفتوحة، تعاملت مع تناقضات قطر، بحكمة وحنكة.
وأوضح أبو السعد، في حديث إلى صحيفة “المواطن“، أنَّ الأزمة المتصاعدة بين الدول الخليجية، وفي مقدّمتها السعودية، من طرف، وقطر من جهة أخرى، كان لها أدوات عدة، والإعلام أول أداة تم استخدامها، وبعده رجال المخابرات، الذين زرعتهم الدوحة في دول عدة، من بينها المملكة العربية السعودية، إلا أنَّ مخططها كشف، وانكشف معه العملاء القطريون، الذين كانوا يعملون على تخريب اللحمة الوطنية، وإحداث اختراق مجتمعي، يمهّد لتحقيق أحلام “صغير قطر”.
وأشار إلى أنَّ “الكشف عن مخططات قطر، في الظاهر والباطن، دفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى التعامل مع الدوحة بحذر، وأعين مفتوحة، وليس بحسن نية كما كان الحال في السابق”.
وبيّن الخبير في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، في ختام تصريحه إلى “المواطن“، أنَّ “الدول العربية لاسيّما الخليجية، اتّخذت موقفًا حازمًا في الماضي القريب، حين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بعدما استشرى إجرامها، وتكشفت أبعاد إيوائها للإخوان المسلمين، وتسكّعت كثيرًا في الشوارع الخلفية، بغية تنفيذ مخططاتها، وتحقيق مآرب إيران في المنطقة”.