ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
ثمّن رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – لخدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامه البالغ بقضاياهم وما من شأنه خدمة الإسلام ومن ذلك ما يشهده العالم الإسلامي أجمع من تخطيطٍ ومتابعةٍ لتنفيذ مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما يبذله – أيّده الله – في سبيل ذلك بما يعود بالتيسير والراحة لقاصدي تلك المشاعر المقدسة.
وقال بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – شخصية العام الإسلامية للدورة الـ 21 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1438هـ: إن خادم الحرمين الشريفين وما قدّمه من أعمال جليلة ومواقف كريمة منها عنايته ورعايته البالغة بالحرمين الشريفين وحرصه على ما يُسهل أمور ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، واهتمامه بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة التي كانت محل تقدير مؤسسات العلم والمعرفة الأمر الذي من أجله تم تكريمه – حفظه الله – من خلال نيل هذه الجائزة.
وأضاف أنّ من المواقف الجليلة لخادم الحرمين الشريفين سعيه الدائم والحثيث لجمع كلمة العرب والمسلمين ورفع شأنها لمواجهة التحديات والظروف التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية، التي وبفضل من الله تمت مواجهتها بحكمة الرأي مقرونة بحزم الموقف وشجاعة القرار، تجاوزت الأمة عدداً من الأزمات والرغبات بشق وحدة الصف العربي والإسلامي، إضافة إلى دعمه المستمر للأعمال الإنسانية والإغاثية ومساعدة الشعوب المتضررة والمحتاجة.
واختتم رئيس ديوان المظالم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالتوفيق والعون، سائلاً الله العلي القدير أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يسدد خطاه ويتم جهوده على خير في سبيل جمع كلمة الأمة ووحدة صفها واجتماع كلمتها.