تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
يواصل “سوق المناخة” في منطقة المدينة المنورة، الذي يعود تاريخه إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حركته التجارية النشطة نتيجة التدفق الهائل من المتسوقين الذين يفدون إلى المدينة المنورة من مختلف أنحاء المعمورة من المعتمرين والزائرين للمسجد النبوي.
ويعد سوق المناخة الذي يقع جنوب غرب المسجد النبوي إرثًا تاريخيًا يرتبط بالسيرة النبوية، حيث نُقل عن عطاء بن يسار القول: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل للمدينة سوقاً؛ أتى سوق بني قينقاع، ثم جاء سوق المدينة فضربه برجله وقال: “هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ فيه خراج، وفي رواية فلا ينقص منه ويضرب عليه خراج”.
والتزم المسلمون بعدم تشييد أي بناء ثابت في المناخة تنفيذًا لأمر أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي جعلها وقفًا للمسلمين، حتى أن المتاجر كانت جميعها مبنية على شكل عشش وصناديق يسهل إزالتها، وبقيت المناخة سوقًا عامًّا ومناخًا لراحلة الحجاج.
وبناءً على هذه الأهمية تمت إعادة تأهيل “سوق المناخة” بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، لإتاحة السوق للمستحقين، وتمكين الباعة الجائلين من استخدامه لعرض بضائعهم وفق الضوابط التي تحافظ على طريقة العرض التقليدية للبضائع على مر العصور.
وخصّصت اللجنة المكلفة بتأهيل سوق المناخة (1000) موقع للباعة الجائلين، وسلمتهم البطاقات التعريفية التي تتيح لهم فرصة الاستفادة من مواقعهم وفق الضوابط التي تحافظ على طبيعة السوق التاريخية.