مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
الضحيّة طفلة، شاء لها المولى أن تتفوق، وتكون مجتهدة في دراستها، وتدخل الفرح والسرور على قلوب والديها، إلا أنَّ يد الغدر حوّلت الفرحة إلى مأتم، وذكرى أليمة ستظل محفورة كآلاف الذكريات العراقية في الوجدان الإنساني.
جمانة، صاحبة الابتسامة البريئة، ذات الـ9 أعوام، رافقت والديها عقب الإفطار، للاحتفال بنجاحها، في أجواء بغداد الرمضانية، وتناول المثلجات، لدى أحد أشهر المحلات في العاصمة العراقية “الفقمة”، في منطقة الكرادة، التي تُعتبر قبلة البغداديين للترفيه، إلا أنَّ أحدًا من المغدور بهم لم يكن يتخيّل ما سيحصل، سوى من هيّأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.
هناك كان موعد جمانة وأسرتها مع الموت، عوضًا عن الاحتفال بالنجاح، والتخطيط لمستقبل باهر.
واهتزت قلوب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه الفاجعة، التي على الرغم من أنها ليست الأولى، إلا أنّها أثخنت جراحهم جرحًا جديدًا، لاسيّما أنَّ الواقعة تزامنت مع احتفال العراقيين بالشهر الكريم.
وأعرب النشطاء، عن أسفهم على وطن كان منارة للحياة والخير، وتحوّل إلى وطن الموت، فما من شارع أو بيت إلا وقد عرف شهيدًا طفلًا أو شيخًا، فليس هناك فرق، الأرواح تحصد والأسفلت ينزف كمدًا على الجثث المترامية الأطراف.