أول لقاء بعد الأزمة.. هذا ما دار في اجتماع وزيري خارجية مصر والسودان

الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٨ صباحاً
أول لقاء بعد الأزمة.. هذا ما دار في اجتماع وزيري خارجية مصر والسودان

في أول لقاء رسمي بعد الأزمة بين البلدين، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور أهمية العلاقات التي تربط بين القاهرة والخرطوم، مشددين على ضرورة الحفاظ عليها والعمل على تقويتها.

وقال شكري، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السوداني اليوم: إن مباحثاته اليوم مع غندور تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق الوثيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية وفي الأمم المتحدة واستمرار الدعم المطلق من قبل مصر لقضايا السودان والعكس، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على استمرار أعمال اللجنة القنصلية في تناول كل ما يهم الشعبين وييسر من تواصلهم.

وفي تعقيبه على قضايا الإرهاب قال وزير الخارجية المصري: “إن قضية الإرهاب وحماية الحدود هي قضية مهمة، فليس هناك من يستطيع أن يقاوم هذه الظاهرة منفردًا، وكانت دائمًا الدعوة المصرية أن يتم تناول شامل لهذه القضية، وأن نعمل بتعاون وثيق ليس فقط بين الأشقاء ولكن أيضًا على مستوى المجتمع الدولي”، مشيرًا إلى أن كل الآليات متاحة لبلورتها والاتفاق عليها لتعزيز القدرة على مواجهة هذه الآفة.

من جهته، أشار وزير الخارجية السوداني إلى أنه سلم الرئيس المصري رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تقويتها.

وأكد أنه عرض على الجانب المصري تجربة السودان مع تشاد وإثيوبيا ونسعى لبنائها مع جنوب السودان وإفريقيا الوسطى، وهي تجربة القوات المشتركة لحراسة ومراقبة الحدود، مشيرًا إلى أن هذه التجربة منعت عبور الجريمة، وأن التنسيق بين مصر والسودان في حماية وحراسة الحدود المشتركة سيجعل من الصعب اختراقها.

وبشأن مصير المشروعات المشتركة بين مصر والسودان، ولاسيما في مجالات الطاقة والزراعة، أكد وزير خارجية السودان أن المشروعات المشتركة مستمرة وتم الاتفاق على آليات جديدة.

وكانت السودان قبل أيام قد قررت وقف استيراد الفاكهة والخضروات من مصر، كما اتهم الرئيس عمر البشير مصر بالوقوف خلف بعض الجماعات المتمردة في السودان، وهو ما نفاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.