التآمر مستمر.. تسجيل يفضح قطر: مستشار حمد‎ يدير المعارضة البحرينية لخدمة الملالي

السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٢:٢١ صباحاً
التآمر مستمر.. تسجيل يفضح قطر: مستشار حمد‎ يدير المعارضة البحرينية لخدمة الملالي

4 مكالمات ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة في تاريخ التآمر القطري على زعزعة أركان الحكم في الدول الخليجية، بعد أن أعمى جنون السلطة  قطر عن رؤية الواقع الذي يسبق وجود حمد أو تميم على كرسي الحكم، وكيف تصطف الشعوب الخليجية خلف قيادتها.

4 مكالمات بين حمد العطية مستشار أمير قطر السابق ، والإرهابي البحريني المعارض حسن علي القيادي بحزب الدعوة يتآمران فيها على البحرين.

درع الجزيرة والدور القطري المشبوه:

في الوقت الذي كانت فيه القوات السعودية وقوات درع الجزيرة في المنامة للحيلولة دون الانقلاب الإيراني، كانت قطر تفي بوعودها للمعارضة البحرينية بعدم المشاركة في هذه القوات، وتضمنت المكالمة المسربة وصف المعارض البحريني لقوات درع الجزيرة بأنها قوات احتلال ووافقه مستشار حمد بن خليفة على هذا الوصف، بل وأكد له ذلك بالقول إن بلاده لن تشارك بأي جندي فيها في أكبر دليل على الخسة والخيانة والتآمر.

قناة اتصال بين المتآمرين:

الدور القذر الذي تلعبه الجزيرة لم يعد خافيًا على أحد، يكفي النظر في نوعية الضيوف التي تستضيفهم الجزيرة في برامجها الحوارية والتعرف على توجهاتهم لتتعرف على الجهة التي تمولهم وتفرض أسماءهم وتوفر لهم الملاذ الآمن.

المكالمات المسربة تضمنت تحديد أسماء بعينها للظهور على قناة الجزيرة للتهييج وإثارة الفتنة والإيحاء للعالم بأن هناك مجزرة ترتكبها البحرين بحق المعارضة المحرومة من أبسط الحريات، وهي في الحقيقة تدافع عن أجندة الملالي في المنطقة.

التجسس والعمالة:

المكالمات المسربة تكشف أن من يطلقون على أنفسهم مسمى المعارضة في البحرين لا يتورعون بالقيام بدور الجاسوسية لخدمة أغراضهم وتلبية لأوامر ساداتهم في الدوحة وطهران، ويظهر ذلك جليًّا من المكالمة الأولى التي طلب فيها مستشار تميم من المعارض البحريني إبلاغه بما يدور على أرض الواقع أولًا بأول مع وعد بمكافأة تمثل في اللقاء به حال زيارته للمنامة.

وفي المكالمة الثانية يتواصل النهج الاستخباراتي للمعارض البحريني الذي تبرع بكشف تفاصيل عن التطورات الميدانية، وتحديدًا إعلان حالة الطوارئ.

ويطلب منه مستشار حمد معلومات تفصيلية عن وضع قوات الجيش والشرطة على الأرض، وكذلك من وصفهم بـ”البلطجية”، ليرد المعارض البحريني بأن “البلطجية” يرتدون ملابس مدنية، والجيش نزل إلى الشوارع.

مصادر تحت الطلب:

تضمنت المكالمات الثالثة والرابعة تحديد أسماء أشخاص وأرقام هواتفهم للظهور على قناة الجزيرة لتهييج الرأي العام وإظهار صورة مغلوطة للعالم بأنه لا حقوق ولا حريات للشيعة في البحرين، ما يؤكد أن الهدف الرئيس لقطر هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذه التسريبات تعيد إلى الأذهان التسريبات التي فضحت مؤامرة الجزيرة في مصر من خلال الاتفاق مع عدد من المصادر المحسوبة على المعارضة للظهور على قناة الجزيرة للإدلاء بتصريحات مزيفة عما يدور في الشارع المصري بهدف إظهار أن المعارضة المصرية مضطهدة، وأن الجيش والشرطة في مصر يقتلان من يعارض النظام؛ حسب زعم الجزيرة.