الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
رحبت المملكة العربية السعودية اليوم بتعيين البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق للوقوف على وقائع وظروف انتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة التي يدعى ارتكابها من جانب القوات العسكرية والأمنية والتجاوزات المسجلة في ميانمار وخاصة ولاية راخين .
وحثت المملكة حكومة ميانمار على التعاون الكامل مع البعثة, بما في ذلك عن طريق إتاحة نتائج التحقيقات المحلية التابعة للجنة التحقيق التي يرأسها نائب رئيس الجمهورية والمعلومات الأخرى ذات الصلة.
وأكد سفير المملكة بالأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز محمد الواصل في كلمته أمام الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان أن الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجيا مازالت تستمر بوحشية ، من إتجار بالبشر وتجنيد الأطفال والاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة التي ذهب بسببها آلاف الضحايا من النساء والأطفال.
وأدان الواصل بشدة استمرار هذه الانتهاكات و عمليات القتل والتدمير والتشريد التي راح ضحيتها منذ عام 1992 م ما لا يقل عن مليون مسلم من الروهينجيا الذين يعانون من انتهاكات الحكومة وقوات الأمن ، وحملات العنف والاضطهاد وحملات التطهير العرقي، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين.
وكرر موقف المملكة الداعي إلى ضرورة تصدي مجلس حقوق الإنسان لهذه الانتهاكات ورفع المعاناة عن مسلمي الروهينجيا ، وبإلزام ميانمار باحترام التزاماتها الدولية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون أي تمييز قائم على الجنس أو العرق أو الدين وبحثها على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان في ميانمار والعمل على تعزيز التسامح والتعايش السلمي في جميع قطاعات الدولة.
وطالب من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالاستمرار في مراقبة تنفيذ الإجراءات التي وعدت بها الحكومة الجديدة في ميانمار ومدى تأثيرها على رفع الانتهاكات بحق مسلمي الروهينجيا.